منقول من كتاب (فردوس العارفين)
صفحة 178
- الجزء 1
  وقال عدي بن حاتم: ما جاءني وقت الصلاة إلا وأنا مشتاق إليها. وقال مالك بن دينار: ما رأيت الحسن البصري قائماً في الصلاة إلا كأنه تَنَزَّل عليه العذاب، وإذا رأيته جالساً فكأنما أُمر بضرب عنقه، وإذا خرج فكأنما خرج من دفن أمه، وإذا ذكر النار فكأنها لم تُخلق إلا له.
  وروي أن رجلاً من بني إسرائيل كان قائماً يصلي فمرت به امرأته فأتبعها بصره ورهنت عينه.
  · يقول الله تعالى: «يا بن آدم تلتفت في صلاتك فإلى من تلتفت إلى من هو خيرُُ مني».