منقول من كتاب (فردوس العارفين)
صفحة 185
- الجزء 1
  وتغيَّظ عبد الملك على رجل وحلف إن أمكنه الله منه ليفعلن، فأمكن الله منه. وقام جابر بن حيوة فقال: يا أمير المؤمنين قد صنع الله ما تحب، فاصنع ما يحب من العفو، فقال: قد عفوت عنه.
  وبلغ الحسن البصري إن فلاناً يغتابك، فبعث إليه طبقاً من الطُرف وقال: بلغني أنك أهديت إلي حسناتك فأردت أن أكافيك عليها فاعذرني فإني لا أقدر مكافأتك، فكبته وألجمه، وقيل: إن النمام أضر من الشيطان؛ لأن الشيطان يوسوس والنمام يواجه.