الأدعية المختاره من أدعية شيخ الإسلام،

محمد بن عبدالله الغالبي (المتوفى: 1334 هـ)

الأذكار المطلقة

صفحة 16 - الجزء 1

  أو عن أحد من أهل البيت $ بروايتهم، أو صح لنا إسناده، أو اعتمده الوالد، أو أثبته بخطه، أو صححه في تصنيفه أو جمعه، وبدأت فيه بالأذكار المطلقة، ثم أتبعته الأذكار المؤقتة، فأقول مستعيناً بالله:

  نص الكتاب:

الأذكار المطلقة

  أما الأذكار المطلقة غير المؤقتة بوقت، يقرأ ما أمكن من المنجيات وهن: الجرز (السجدة) ويس والدخان وحم فصلت، والواقعة، والحشر، والملك.

  والمهلكات وهي: المز مل، والبروج، والطارق والضحى وألم نشرح، والتين، والقدر، وقريش.

  والمنقذات وهي: الكوثر، والكافرون، والنصر، وتبت والإخلاص، والمعوذتان. ثم بعد الفاتحة الثلاثين⁣(⁣١) الآية


(١) هذه الثلاثون الآية حرزاً من اللصوص والسباع وغير ذلك وروي في إرشاد العنسي عن محمد بن سيرين قال حدثني ابن عمر عنه ÷ أنه قال من قرأ ثلاثين آية من كتاب الله لم يضره في تلك الليلة سبع ضاري ولا لص طاري وعوفي في نفسه وماله حتى يصح و قال نزلنا منزلاً فقيل لنا ما نزل هذا أحد إلا أخذ متاعه فرحل أصحابي وذكر حديث ابن عمرو فلم أرم حتى رأيتهم قد جاءوا =