الأذكار المطلقة
  أو عن أحد من أهل البيت $ بروايتهم، أو صح لنا إسناده، أو اعتمده الوالد، أو أثبته بخطه، أو صححه في تصنيفه أو جمعه، وبدأت فيه بالأذكار المطلقة، ثم أتبعته الأذكار المؤقتة، فأقول مستعيناً بالله:
  نص الكتاب:
الأذكار المطلقة
  أما الأذكار المطلقة غير المؤقتة بوقت، يقرأ ما أمكن من المنجيات وهن: الجرز (السجدة) ويس والدخان وحم فصلت، والواقعة، والحشر، والملك.
  والمهلكات وهي: المز مل، والبروج، والطارق والضحى وألم نشرح، والتين، والقدر، وقريش.
  والمنقذات وهي: الكوثر، والكافرون، والنصر، وتبت والإخلاص، والمعوذتان. ثم بعد الفاتحة الثلاثين(١) الآية
(١) هذه الثلاثون الآية حرزاً من اللصوص والسباع وغير ذلك وروي في إرشاد العنسي عن محمد بن سيرين قال حدثني ابن عمر عنه ÷ أنه قال من قرأ ثلاثين آية من كتاب الله لم يضره في تلك الليلة سبع ضاري ولا لص طاري وعوفي في نفسه وماله حتى يصح و قال نزلنا منزلاً فقيل لنا ما نزل هذا أحد إلا أخذ متاعه فرحل أصحابي وذكر حديث ابن عمرو فلم أرم حتى رأيتهم قد جاءوا =