أحد يا صمد، أسألك بثبوت الربوبية، وبجلال الملكوتية وبعظيم الصمدانية، وبالقدرة الوحدانية، وبالعزة الفردانية، وبقديم الأزلية.

  اللهم⁣^(⁣١) إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان المنان، بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك.

  يا الله⁣^(⁣٢) المانع قدرته خلقه، المالك لها سلطانه والمسلط لكلٍ على ما في يده، كل موجود دونك يخيب

(١) قال ÷ إذا سألتم الله فقولوا بأن لك الحمد ... الخ، وروي في سلاح المؤمن إلى أن قال مر بنا كلب ونحن نصلي خلف رسول الله ÷ فما بلغت يده رجله حتى مات فقال رسول الله ÷ من الداعي على هذا الكلب فقال رجل أنا فقال رسول الله لقد دعوت باسمه الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى ولو دعوت لجميع أمة محمد أن يغفر لهم لغفر لهم كيف دعوت؟ قال قلت اللهم إني أسالك بأن لك الحمد ... الخ ودعا على الكلب في آخره. وهذا الدعاء يتأكد بعد العصر فأفهم موفقا إن شاء الله.

(٢) قال الوالد | فيما وجد بخط دعاء السر المروي عن النبي ÷ ما لفظه يا محمد من أحب من أمتك أن لا يحول بين دعائه وبيني حائل وأن استجيب له فيما يدعوني صغيراً كان أو كبيراً فليقل: يا الله المانع قدرته خلقه ... الخ.