يهدي لصالحها إلا أنت، ولا يصرف سيئها إلا أنت. اللهم إني أقدم إليك بين يدي كل نَفَسٍ ولمحة ولحظة وطرفة يطرف بها أهل السماوات وأهل الأرض وكل شيء هو في علمك كائن أو قد كان، أقدم إليك بين يدي ذلك كله⁣^(⁣١) {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}⁣[البقرة: ٢٥٥].

  ثم يمسح جبهته ويقول: اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت عالم الغيب والشهادة. اللهم أذهب عني الهم والغم

(١) وفي الأمالي قال: قال: رسول الله ÷ أن موسى بن عمران لقي جبريل $ فقال له: ما لمن قرأ آية الكرسي كذا و كذا مره فذكر فيها جبريل # من الأجر ما لم يقف عليه موسى # فسأل ربه أن لا يضعفه عن ذلك، ثم أتاه جبريل # مرة أخرى فقال إن ربك يقول من قرأ في دبر كل صلاة مرة واحدة اللهم إني أقدم إليك إلى آخر آية الكرسي فإن الليل والنهار أربع وعشرون ساعة يصعد إليَّ منه فيها سبعون ألف ألف حسنة حتى ينفخ في الصور وتشتعل الملائكة. رواه الأمام المرشد بالله وهو في الاعتصام.