ذلك كله من رياء المرائين وسمعة المسمعين، لا نشرك فيه أحداً دونك، ولا نبتغي فيه مرادا سواك.

  اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد ووفقنا فيه لمواقيت الصلوات الخمس بحدودها التي حددت وفروضها التي فرضت ووظائفها التي وظفت وأوقاتها التي وقت، وأنزلنا فيها منزلة المصيبين لمنازلها الحافظين لأركانها على ما سنه محمد عبدك ورسولك ÷ في ركوعها وسجودها و ذكورها وجميع فواضلها، على أتمِّ الطُّهور وأسبغه وأبين الخشوع وأبلغه، و وفقنا فيه لأن نصلِّ أرحامنا بالبر والصلة، وأن نتعاهد جيراننا بالإفضال والعطية، وأن نتخلص من التبعات، وأن نتطهر بإخراج الزكوات، وأن نراجع من هجرنا وأن ننصف من ظلمنا، وأن نسالم من عادانا - حاشا من عودي فيك ولك فإنه العدو الذي لا نفاديه، والبغيض الذي لا نواليه - وأن نتقرب إليك فيه من الأعمال الزاكية بما تطهرنا به من الذنوب، وتعصمنا فيه مما نستأنف من العيوب، حتى لا يورد عليك أحد