رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

مقدمة

صفحة 9 - الجزء 1

  وَأَنْ يُصْلحَ قُلْوبَنَا وَأَعْمَالَنَا، وَأَنْ يَمْنَحَنَا جَمِيعاً التَّفَقُّه فِي دِينِهِ وَالثَّبَات عَلَيْهِ وَيَجْعَلْنَا مِنَ الْهُدَاةِ الْمُهْتَدِينَ، وَالصَّالِحِينَ الْمُصْلِحِينَ.

  وَأَنْ يَغْفِرَ لِي وَلَكُمْ، وَلِوَالِدَيْنَا، وَلِمَشَائِخِنَا فِي الدِّينِ، وَلِمَنْ أَوْصَانَا بِالدُّعَاءِ، وَلِمَنْ لَهُ حَقٌّ عَلَيْنَا، وَلِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَأَنْ يُعِينَنَا وَإِيَّاكُمْ عَلَى ذِكْرِهِ وَشُكْرِهِ وَحُسْنِ عِبَادَتِهِ، إِنَّهُ جَوَادٌ كَرِيمٌ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ، بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمْ أَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَالتَّسْلِيمِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى عَبْدِهِ وَرَسُولِهِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الطَّاهِرِيْنَ، مِنْ يَوْمِنَا هَذَا إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

  {إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ٨٨} ....

  بِاللَّهِ يَا قَارِئًا كُتُبِي وَسَامِعَهَا ... أَسْبِلْ عَلَيْهَا رِدَاءَ الْحُكْمِ وَالْكَرَمِ

  وَاسْتُرْ بِلُطْفِكَ مَا تَلْقَاهُ مِنْ خَطَاءٍ ... أَوْ أَصْلِحَنْهُ تُثَبْ إِنْ كُنْتَ ذَا فَهَمِ

  فَكَمْ جَوَادٍ كَبَى وَالسَّبْقُ عَادَتُه ... وَكَمْ حُسَامٍ نَبَا أَوْ عَادَ ذُو ثُلْمٍ

  وَكُلُّنَا يَا أَخِي خَطَّاءُ ذُو زَلَلٍ ... وَالْعُذْر يَقْبَلُهُ ذُو الْفَضْلِ وَالشِّيَمِ

  طَيِّبْ عُوَضْ مَنْصُور

  وَفَّقَهُ اللَّهُ لِمَا يُحِبُّ وَيَرْضَى

  ١٤٤٢ هـ