رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

قصة سليمان بن يسار مع الأعرابية

صفحة 104 - الجزء 1

  قَالَ: فَلَمَّا انْتَهَى سُلَيْمَانُ إِلَى مَكَّةَ، وَطَافَ وَسَعَى، أَتَى الْحِجْرَ وَاحْتَبَى بِثَوْبِهِ فَنَعَسَ، فَإِذَا رَجُلٌ وَسِيمٌ جَمِيلٌ طُوَالٌ شَرْجَبٌ لَهُ شَارَةٌ حَسَنَةٌ، وَرَائِحَةٌ طَيِّبَةٌ.

  فَقَالَ لَهُ سُلَيْمَانُ: «مَنْ أَنْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ».؟

  قَالَ: «أَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ».

  قَالَ: يوسُفُ الصِّدِّيقُ.؟

  قَالَ: نَعَمْ.

  قُلْتُ: «إِنَّ فِي شَأْنِكَ وَشَأْنِ امْرَأَةِ الْعَزِيزِ لَشَأْنًا عَجِيبًا».

  فَقَالَ لَهُ يُوسُفُ: شَأْنُكَ وَشَأْنُ صَاحِبَةِ الأَبْوَاءِ أَعْجَبُ» ... انْتَهَى ....