رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

قرناء السوء

صفحة 134 - الجزء 1

  أُولُوا الأَمْرِ الَّذِينَ أَمَرَ اللَّهُ بِطَاعَتِهِمْ، وَأَهْلُ الذِّكْرِ الَّذِينَ أَمَرَ اللَّهُ بِمَسْأَلَتِهِمْ، وَهُمْ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ، الَّذِينَ جَعَلَهُمُ اللَّهُ بِمَنْزِلَةِ النُّجُومِ يُهْدَى بِهِمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ.

  وَأَهْلُ الْبَيْتِ الَّذِيْنَ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ، وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيْراً وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ، الَّذِينَ عِنْدَهُمْ عِلْم الْقُرْآنِ كُلَّهُ تَأْوِيلاً وَتَفْسِيرًا ..

  وَهُمُ الَّذِينَ أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى هِدَايَتِهِمْ، وَدِرَايَتِهِمْ، وَهُمُ الطَّائِفَةُ الْمَنْصُورَةُ، الَّذِينَ قَالَ فِيهِمُ النَّبِيُّ ÷: «لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ مَنْصُورَةً، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ وَلاَ مَنْ خَذَلَهُمْ، حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ» ....