الكلام على آية المودة رواة تفسيرها
  تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ، وَإِنْقَاذِ الأُمَّةِ مِنَ الضَّلاَلَةِ، وَدُعَائِهِ الْعِبَاد إِلَى الْهِدَايَةِ الَّتِي هِيَ أَعْظَمُ الإِنْعَامَ، وَأَبْلَغُ الْمِنَنِ الْجِسَامِ، فَقَالَ - جَلَّ وَعَلاَ -: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا}.
  قَالَ الإِمَامُ الأَعْظَمُ: صَاحِبَ الْجِيلِ وَالدَّيْلَمِ، النَّاصِرُ لِلْحَقِّ الأَقْوَمِ #: لَمَّا نَزَلَتْ آيَةُ الْمَوَدَّةِ قِيلَ لِلنَّبِيِّ ÷: مَنْ قَرَابَتُكَ الَّذِينَ وَجَبَتْ عَلَيْنَا مَوَدَّتُهُمْ.؟
  فَقَالَ النَّبِيُّ ÷: «هُمْ عَلِيٌّ، وَفَاطِمَةُ وَأَبْنَاؤُهُمَا».
  وَفِي أَمَالِي الإِمَامِ الْمُؤَيَّدِ بِاللَّهِ #: بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ~: فِي خَبَرِ الْمُنَاشَدَةِ هَلْ فِيكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَمَرَ اللَّهُ بِمَوَدَّتِهِ مِنَ السَّمَاءِ حَيْثُ يَقُوْلُ: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا