رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

الكلام على آية المودة رواة تفسيرها

صفحة 138 - الجزء 1

  إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}، غَيْرِي.؟

  قَالُوا: اللَّهُمَّ لاَ نَعْلَمُهُ ... إِلَخْ.

  وَقَالَ الْحَسَنُ السِّبْطِ ~ فِي خُطْبَتِهِ: «وَنَحْنُ الَّذِيْنَ افْتَرَضَ اللَّهُ مَوَدَّتَنَا، وَوَلاَيَتَنَا، فَقَالَ: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}»، أَخْرَجَهُ الإِمَامُ أَبُو طَالِبٍ # فِي أَمَالِيهِ.

  وَقَالَ أَيْضاً: «وَأَنَا مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ الَّذِينَ افْتَرَضَ اللَّهُ مَوَدَّتَهُمْ فَقَالَ فِيْمَا أُنْزِلَ عَلَى رَسُولِهِ: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا}»، رَوَاهُ أَبُو عَلِيٍّ الصَّفَّارُ، وَالْكَنْجِيُّ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، وَرَوَاهُ الدُّوْلاَبِيُّ عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ، وَرَوَاهُ عَنْهُ الْبَزَّارُ، وَالطَّبَرَانِيُّ.

  وَفِي شَوَاهِدِ التَّنْزِيلِ: بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ~ قَالَ: «فِينَا آلُ مُحَمَّدٍ آيَةٌ، لاَ يَحْفَظُ مَوَدَّتَنَا إِلاَّ كُلُّ مُؤْمِنٍ، ثُمَّ تَلاَ: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}»، انْتَهَى.

  وَرَوَاهُ أَبُو الشَّيْخِ، إِلاَّ أَنَّ مَكَانَ آلُ مُحَمَّدٍ، آلُ حم.

  وَأَخْرَجَ: اَلطَّبَرَانِيُّ عَنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ #: مَا مَعْنَاهُ أَنَّهُ قَالَ لِلشَّامِيِّ: «أَمَا قَرَأْتَ: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}.؟.

  قَالَ: وَأَنْتُمْ هُمْ.؟.

  قَالَ: نَعَمْ».