رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

الكلام على آية المودة رواة تفسيرها

صفحة 143 - الجزء 1

  ذَلِكَ وَخَطِبَ بِهِ فِي مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ، مِنْ أَصْحَابِهِ يَوْمَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ.

  قَالَ الإِمَامُ الْحُجَّةُ: مَجْدُ الدِّينِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُوْرٍ الْمُؤَيَّدِيُّ، رَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى وَرِضْوَانُهُ عَلَيْهِ: فِي لَوَامِعِ الأَنْوَارِ: ج/١/ص/٨٣/:

  «وَقَدْ أَخْرَجَ أَخْبَارَ الثَّقَلينِ وَالتَّمَسُّكِ أَعْلاَمُ الأَئِمَّةِ، وَحُفَّاظُ الأُمَّةِ:

  فَمِنْ أَئِمَّةِ آلِ مُحَمَّدٍ À: الإِمَامُ الأَعْظَمُ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، وَالإِمَامُ نَجْمُ آلِ الرَّسُولِ الْقَاسِمُ بْنُ إبْرَاهِيمَ، وَحَفِيْدُهُ إِمَامُ الْيَمَنِ الْهَادِي إِلَى الْحَقِّ يَحْيَى بْنُ الْحُسَيْنِ، وَالإِمَامُ الرِّضَا عَلِيُّ بنُ مُوْسَى الْكَاظِم، وَالإِمَامُ النَّاصِرُ الأُطْرُوشُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ، وَالإِمَامُ الْمُؤَيَّدُ بِاللَّهِ، وَالإِمَامُ أَبُو طَالِبٍ، وَالسَّيِّدُ الإِمَامُ أَبُو الْعَبَّاسِ وَالإِمَامُ الْمُوَفَّقُ بِاللَّهِ، وَوَلَدُهُ الإِمَامُ الْمُرْشِدُ بِاللَّهِ، وَالإِمَامُ الْمُتَوَكِّلُ عَلَى اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَالإِمَامُ الْمَنْصُورُ بِاللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمْزَةَ، وَالسَّيِّدُ الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعَلَوِيُّ صَاحِبُ الْجَامَع الْكَافِي وَالإِمَامُ الْمَنْصُورُ بِاللَّهِ الْحَسَنُ بْنُ بَدْر الدِّيْنِ، وَأَخُوهُ النَّاصِرُ لِلْحَقِّ حَافِظُ الْعِتْرَةِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَالإِمَامُ الْمَهْدِيُّ لِدِينِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْن يَحْيَى، وَالإِمَامُ الْهَادِي لِدِينِ اللَّهِ عِزُّ الدِّيْنِ بنُ الْحَسَنِ، وَالإِمَامُ