رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

الكلام على آية المودة رواة تفسيرها

صفحة 144 - الجزء 1

  الْمَنْصُورُ بِاللَّهِ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَوَلَدُهُ إِمَامُ التَّحْقِيقِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ، وَغَيْرُهُمْ مِنْ سَلَفِهِمْ وَخَلَفِهِمْ.

  وَمِنْ أَوْلِيَائِهِمْ: إِمَامُ الشِّيعَةِ الأَعْلاَمُ، قَاضِي إِمَامُ الْيَمَنِ الْهَادِي إِلَى الْحَقِّ، مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ¥، رَوَاهُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مِنْ سِتِّ طُرُقٍ، وَعَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ مِنْ ثَلاَثٍ، وَعَنْ حُذَيْفَةَ وصَاحِبُ الْمُحِيط بِالإِمَامَةِ الشَّيْخُ، الْعَالِمُ الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، وَالْحَاكِمُ الْجُشَمِيُّ، وَالْحَاكِمُ الْحَسْكَانِيُّ، والْحَافِظُ أَبُو الْعَبَّاسِ ابْنُ عُقْدَةَ، وَأَبُو عَلِيٍّ الصَّفَّارُ، وَصَاحِبُ شمس الأَخْبَارِ ¤.

  وَعَلَى الْجُمْلَةِ: كُلُّ مَنْ أَلّفَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ $: وَأَتْبَاعِهِمْ ¤، فِي هَذَا الشَّأْنِ، يَرْوِيه وَيَحْتَجّ بِهِ عَلَى مُرُورِ الأَزْمَانِ.

  وَمِنَ الْعَامَّةِ: أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ، وَوَلَدُهُ عَبْدُ اللَّهِ، وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَالْخَطِيبُ ابْنُ الْمَغَازِلِيُّ، وَالْكَنْجِيُّ الشَّافِعِيَّانِ، وَالسَّمْهُودِيُّ الشَّافِعِيُّ، وَالْمُفَسِّرُ الثَّعْلَبِيُّ، وَمُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ الْقُشَيْرِيُّ، فِي صَحِيحِهِ، رَوَاهُ فِي خُطْبَةِ الْغَدِيرِ مِنْ طُرُقٍ، وَلَمْ يَسْتَكْمِلْهَا، بَلْ ذَكَرَ خَبَر الثَّقَلَيْنِ وَطَوَى الْبَقِيَّةَ، وَالنَّسَائِيُّ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَأَبُو