رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

خبري السفينة:

صفحة 147 - الجزء 1

  الْمُؤَيَّدِيُّ، رَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى وَرِضْوَانُهُ عَلَيْهِ. لَوَامِع الأَنْوَارِ ... ج/١/ص/١٠٠/:.

  فَهُمْ أَئِمَّةُ الدِّينِ، أُولُوا الْمَنَاقِبِ الْمَأْثُورَةِ، وَالْفَضَائِلِ الْمَذْكُورَةِ.

  وَمِنْهَا: حَدِيثُ السَّفِينَةِ الَّذِينَ قَالَ فِيهِمُ النَّبِيُّ ÷: «مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي فِيكُمْ كَمَثَلِ سَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ رَكِبِهَا نَجَى وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ وَهَوَى».

  قَالَ الإِمَامُ، الْحُجَّةُ: مَجْدُ الدِّينِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُوْرٍ الْمُؤَيَّدِيُّ، رَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى وَرِضْوَانُهُ عَلَيْهِ: فِي لَوَامِعِ الأَنْوَارِ:

خَبَرِيِّ السَّفِينَةِ:

  «هَذَا، وَفِي مَعْنَى مَا تَقَدَّمَ إِخْبَارُهُ ÷: بِأَنَّ أَهْلَ بَيْتِهِ فِي أُمَّتِهِ كَسَفِينَةِ نُوحٍ، وَبَابِ حِطَّةٍ، وَبَابُ السَّلْمِ.

  قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي فِيكُمْ مَثَلُ سَفِينَةِ نُوحٍ، مَنْ رَكِبِهَا نَجَا، وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ وَهَوَى».

  رَوَاهُ إِمَامُ الْيَمَنِ الْهَادِي إِلَى الْحَقِّ #: فِي الأَحْكَامِ، وَهُوَ خَبَرٌ مَعْلُومٌ بِالتَّوَاتُرِ، لاَ اخْتِلاَفَ فِيهِ، بَيْنَ الأُمَّةِ.