رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

الحسد:

صفحة 201 - الجزء 1

  وَعَنِ النَّبِيِّ ÷: «إِيَّاكُمْ وَالْحَسَدَ فَإِنَّ الْحَسَدَ يَأْكُل الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُل النَّارُ الْحَطَبَ».

  وَعَنِ النَّبِيِّ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «لاَ يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ، مَا لَمْ يَتَحَاسَدُوا».

  وَعَنْ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ ø إِلَى مُوسَى #: «يَا مُوسَى: لاَ تَحَسْدِ النَّاسَ عَلَى مَا آتَيْتُهُمْ مِنْ فَضْلِي وَنِعْمَتِي فَإِنَّ الْحَاسِدَ عَدُوٌّ لِنِعْمَتِي، رَادٌّ لِقَضَائِي، سَاخِطٌ لِقَسْمِي الَّذِي قَسَمْتُ بَيْنَ عِبَادِي، وَمَنْ يَكُنْ كَذَلِكَ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ».

  وَرُوِيَ أَنَّ مُوسَى #: لَمَّا تَعَجَّلَ إلَى رَبِّهِ ø رَأَى فِي ظِلِّ الْعَرْشِ رَجُلاً فَغَبَطَهُ بِمَكَانِهِ، وَقَالَ: «إِنَّ هَذَا لَكَرِيمٌ عَلَى رَبِّهِ» فَسَأَلَ رَبَّهُ ø أَنْ يُخْبِرَهُ بِاسْمِهِ، فَلَمْ يُخْبِرْهُ بِاسْمِهِ وَقَالَ: «أُحَدِّثُك مِنْ عَمَلِهِ بِثَلاَثٍ:

  كَانَ لاَ يَحْسُدُ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ.

  وَكَانَ لاَ يَعُقُّ وَالِدَيْهِ.

  وَكَانَ لاَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ» ..