الغيبة:
  وَكَمَا فِي الْحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالْبَزَّارُ، عَنِ النَّبِيِّ ÷: قَالَ: «إِنَّ مِنْ أَرْبَى الرِّبَا الاسْتِطَالَةَ فِي عِرْضِ الْمُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقٍّ».
  وَكَمَا فِي الْحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى: عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷ لأَصْحَابِهِ: «أَخْبِرُونِي مَا أَرْبَى الرِّبَا؟».
  قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.
  قَالَ: «فَإِنَّ أَرْبَى الرِّبَا عِنْدَ اللَّهِ ø، اسْتِحْلاَلُ عِرْضِ الْمُسْلِمِ».
  ثُمَّ قَرَأَ: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا}.
  وَاعْلَمْ يَا بُنَيَّ: أَنَّ الْغِيبَةَ أَشَدُّ مِنَ الزِّنَا.
  كَمَا فِي الْحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ الإِمَامُ أَبُو طَالِبٍ فِي الأَمَالِي، وَالإِمَامُ الْمُوَفَّق بِاللَّهِ فِي الاعْتِبَارِ وَسَلْوَة الْعَارِفِينَ: عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: عَنِ النَّبِيِّ ÷: أَنَّهُ قَالَ: «الغَيْبَةُ أَشَدُّ مِنَ الزِّنَا» ..
  قِيلَ: وَكَيْفَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ.؟