رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

النميمة:

صفحة 226 - الجزء 1

  وَأَمَّا الآخَرُ: فَكَانَ لاَ يَسْتَنْزِهُ مِنَ الْبَوْلِ، ثُمَّ أَخَذَ جَرِيدَةً رَطِبَةً فَكَسَرَهَا، فَجَعَلَ عِنْدَ رَأْسِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا نِصْفاً، وَقَالَ: لَعَلَّهُ يُرَفَّهُ عَنْهُمَا مَا دَامَتَا رَطْبَتَيْنِ».

  إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الأَحَادِيثِ الدَّالَّةِ عَلَى تَحْرِيمِ النَّمِيمَةِ ...

  وَأَمَّا الإِجْمَاعُ: عَلَى تَحْرِيمِ النَّمِيمَةِ، فَقَدْ أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ عَهْدِ رَسُول اللَّهِ ÷ إِلَى يَوْمِنَا هَذَا عَلَى أَنَّ النَّمِيمَةَ مُحَرَّمَةٌ، وَلَمْ يَقُل أَحَدٌ بِحِلِّهَا أَوْ جَوَازِهَا.

  فَقَالَ الْحَافِظُ الْمُنْذِرِيُّ: أَجْمَعَتِ الأُمَّةُ عَلَى تَحْرِيمِ النَّمِيمَةِ، وَأَنَّهَا مِنْ أَعْظَمِ الذُّنُوبِ عِنْدَ اللَّهِ ø ......