رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

الصدق:

صفحة 233 - الجزء 1

  وَقَالَ: {وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ١٧٧}.

  وَقَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ فِي أَدَاءِ الأَمَانَةِ: {فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ}، وَقَالَ: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ٥٨}.

  وَقَالَ فِي الصِّدْقِ: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ}، ثُمَّ قَالَ فِي آخِرِ الآيَةِ: {أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ٣٥... انْتَهَى كَلاَمُ الإِمَام الْهَادِي ...

  وَقِيلَ لِلُقْمَانَ الْحَكِيمَ: مَا بَلَغَ بِكَ مَا نَرَى؟ يُرِيدُونَ الْفَضْلَ.

  فَقَالَ لُقْمَانُ: «صِدْقُ الْحَدِيثِ، وَأَدَاءُ الأَمَانَةِ، وَتَرْكُ مَا لاَ يَعْنِينِي».

  وَعَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ، ¥، أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ عَامَلَ اللَّهَ ø بِالصِّدْقِ أَوْرَثَهُ اللَّهُ ø الْحِكْمَةَ» ...

  وَقَالَ بَعْضُ الْبُلَغَاءِ: «لِيَكُنْ مَرْجِعُك إِلَى الْحَقِّ، وَمَنْزَعُكَ إِلَى الصِّدْقِ، فَالْحَقُّ أَقْوَى مُعِينٍ، وَالصِّدْقُ أَفْضَلُ قَرِينٍ».