الإخلاص لله تعالى:
  وَقَالَ تَعَالَى: {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ}.
  وَقَالَ تَعَالَى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ١١٠}.
  قَالَ فِي الْكَشَّافِ: قِيلَ: نَزَلَتْ فِي جُنْدَبِ بْنِ زُهَيْرٍ قَالَ لِلنَّبِيِّ: ÷ إنِّي أَعْمَلُ الْعَمَلَ لِلَّهِ، فَإِذَا اطُّلِعَ عَلَيْهِ سَرَّنِي، فَقَالَ ÷: «إِنَّ اللَّهَ لاَ يَقْبَلُ مَا شُورِكَ فِيهِ».
  وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ®، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَقِفُ الْمَوْقِفَ أُرِيدُ وَجْهَ اللَّهِ، وَأُرِيدُ أَنْ يُرَىَ مَوْطِنِي.؟
  فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ÷ شَيْئًا حَتَّى نَزَلَتْ: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ١١٠}.
  وَالإِخْلاَصُ: شَرْطٌ لِقَبُولِ الأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ عِنْدَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لاَ يَقْبَل مِنَ الْعَمَل إِلاَّ مَا أُرِيدَ بِهِ وَجْهُهُ.