رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

حسن الخلق:

صفحة 285 - الجزء 1

  وَحُسْنُ الْخُلُقِ سَبَبٌ لِدُخُولِ الْجَنَّةِ:

  كَمَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِحُسْنِ الْخُلُقِ، فَإِنَّ حُسْنَ الْخُلُقِ فِي الْجَنَّةِ لاَ مَحَالَةَ».

  بَيَّنَ هَذَا الْحَدِيثُ أَنَّ حُسْنَ الْخُلُقِ يُدْخِلُ صَاحِبَهُ الْجَنَّةِ.

  وَعَنِ النَّبِيِّ ÷ قَالَ: «إِنَّ الْعَبْدَ يَنَالُ بِحُسْنِ الْخُلُقِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ».

  وَاعْلَمْ: يَا بُنَيَّ: أَنَّ حُسْنَ الْخُلُقِ أَثْقَلُ شَيْءٍ فِي مِيزَانِ حَسنَاتِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ:

  فَفِي صَحِيفَةِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا، @ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ $: قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «مَا مِنْ شَيْءٍ أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ» ..

  وَهَذَا يَدُلُّنَا بِأَنَّ الْخُلُقَ الْحَسَنَ مِنْ أَثْقَلِ مَا يَجِدُ الْمَرْءُ فِي مِيزَانِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

  وَقَالَ الإِمَامُ الْهَادِي #:

  «الْحَسَن الْخُلُقِ قَرِيبٌ مِنَ اللَّهِ، قَرِيبٌ مِنَ النَّاسِ، وَالْحَسَن الْخُلُقِ يُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ، وَلِينِ جَانِبِهِ مِنْ مَوَدَّةِ النَّاسِ، مَا لاَ يُدْرِكُهُ الْمُعْطِي لِلْمَالِ الَّذِي لاَ خُلُقَ لَهُ مِنَ الرِّجَالِ، فَمَنْ حَسُنَ خُلُقَهُ