رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

حسن الخلق:

صفحة 288 - الجزء 1

  وَعَلَيْكَ يَا بُنَيَّ: بِالْوَفَاءِ بِالْوَعْدِ، وَالْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ، وَصِدْقِ الْحَدِيثِ، وَبِرِّ الوَالِدَيِنِ، وَصِلَةِ الأَرْحَامِ، وَأَدَاءِ الأَمَانَةِ، وَحِفْظِ الأَمَانَةِ، وَتَرْكِ الْخِيَانَةِ، وَرَحْمَةِ الْيَتِيمِ، وَحُسْنِ الْجِوَارِ، وَكَظْمِ الْغَيْظِ وَخَفْضِ الْجَنَاحِ، وَلِينِ الْجَانِبِ، وَلِينِ الْكَلاَمِ، وَبَذْلِ السَّلاَمِ وَالسَّمَاحَةِ، وَاجْتِنَابِ الْمَحَارِمِ، وَاجْتِنَابِ الْغِيبَةِ، وَالْكَذِبِ وَالْبُخْلِ، وَالشُّحِّ، وَالْجَفَاءِ، وَاجْتِنَابِ الْمَكْرِ، وَالْخَدِيعَةِ، وَالنَّمِيمَةِ وَحُسْنِ الْخُلُقِ، فَإِنَّهَا مِنْ خِصَالِ الإِيمَانِ، وَأَخْلاَقِ الإِسْلاَمِ الْفَاضِلَةِ ..

  قَالَ الإِمَامُ الْهَادِي #:

  «وَعَلَيْكُمُ بِالْعَمَلِ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَالْحَيَاءِ مِنَ اللَّهِ، وَالتَّعْظِيمِ لأَمْرِ اللَّهِ، وَصِدْقِ الْحَدِيثِ، وَالْمُوَاسَاةِ فِي الْمَالِ، لِذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ، وَغَضِّ الْبَصَرِ، وَعِفَّةِ الْبَطْنِ، وَحِفْظِ الْفَرْجِ، وَأَكْلِ الْحَلاَلِ، وَالزُّهْدِ فِي الْحَرَامِ، وَتَرْكِ الدُّنْيَا، وَاسْتِعْمَالِ الْوَرَعِ، وَالتَّضَرُّعِ فِي الدُّعَاءِ، وَالصِّيَانَةِ وَالْخُشُوعِ، وَالرَّحْمَةِ وَالْخُضُوعِ، وَالرَّأْفَةِ وَالرِّقَّةِ وَالرِّفْقِ، وَحُسْنِ الْخُلُقِ، وَمُدَارَاةِ الضَّعِيفِ وَالْمُسْلِمِ، وَإِغَاثَةِ الْمَلْهُوفِ، وَالْحَيَاء وَالْكَرَمِ، وَالْحِلْمِ وَالصَّبْرِ، وَكَظْمِ الْغَيْظِ، وَكَفِّ الأَذَى، وَالْعَفْوِ عَمَّنْ ظَلَمَكَ، وَالْكَفِّ عَمَّنْ شَتَمَكَ، وَالتَّفَضُّلِ