رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

طلب الحلال:

صفحة 308 - الجزء 1

  وَمِنْهَا: أَنَّ السَّعْيَ وَالتَّسَبُّبَ فِي تَحْصِيلِ الرِّزْقِ الْحَلاَلِ، سَبَبٌ فِي دُخُولِ الْجَنَّةِ، كَمَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «الدُّنْيَا خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، مَنِ اكْتَسَبَ فِيهَا مَالاً مِنْ حِلِّهِ وَأَنْفَقَهُ فِي حَقِّهِ، أَثَابَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَأَوْرَدَهُ جَنَّتَهُ» ...

  وَمِنْهَا: أَنَّ السَّعْيَ وَالتَّسَبُّبَ فِي تَحْصِيلِ الرِّزْقِ الْحَلاَلِ، سَبَبٌ فِي مَحَبَّةِ اللَّهِ لِعَبْدِهِ، وَمَنْ أَحَبَّهُ اللَّهُ أَدْخَلَهُ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ...

  إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْفَوَائِدِ، وَالْمَنَافِعِ الْجَلِيلَةِ، الْجَمَّةِ، الَّتِي تَحْصُلُ بِسَبَبِ السَّعْيِ وَالتَّسَبُّبَ فِي تَحْصِيلِ الرِّزْقِ الْحَلاَلِ .....

  فَأَيُّ رَجُلٍ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ رَجُلٍ يُنْفِقُ عَلَى عِيَالٍ لَهُ صِغَارٍ يُعِفُّهُمُ اللَّهُ بِهِ، وَيُغْنِيَهُمُ اللَّهُ ø بِهِ ..؟