الاقتصاد في الإنفاق:
  وَإِلاَّ فَعَلَى سَبِيلِ الْجُمْلَةِ، وَلَوْ قَبْلَ وَقْتِ الْفِعْلِ عَلَى مَا ذَكَرَهُ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ رَحِمَهُمُ اللَّهُ، فَفِيْهِ خَيْرٌ كَثِيْرٌ» ... انْتَهَى ....
  فَاجْتَهِدْ أَنْ تُكْثِرَ مِنَ النِّيَّةِ فِي جَمِيعِ أَعْمَالِكَ، حَتَّى تَنْوِيَ لِعَمَلٍ وَاحِدٍ نِيَّاتٍ كَثِيرَةً ..
  وَقِيلَ فِي مَنْثُورِ الْحِكَمِ وَالأَمْثَالِ: «مَنِ اسْتَغْنَى كَرُمَ عَلَى أَهْلِهِ».
  «لاَ يَقِلُّ مَعَ الْفَسَادِ شَيْءٌ وَلاَ يَبْقَى مَعَ الصَّلاَحِ شَيْءٌ، وَصِيَانَةُ الْقَلِيل تَرْبِيَةً لِلْجَلِيلِ».
  «أَصْلِحُوا أَمْوَالَكُمْ لِنَبْوَةِ الزَّمَانِ، وَجَفْوَةِ السُّلْطَانِ».
  «إِصْلاَحُ الْمَالِ أَحَدُ الْكَاسِبَيْنِ».
  «لاَ عَيْلَةَ عَلَى مُصْلِحٍ، وَلاَ مَالَ لأَخْرَقَ، وَلاَ جُودَ مَعَ تَبْذِيرٍ، وَلاَ بَخَلُ مَعَ اقْتِصَادٍ».
  «التَّدْبِيرُ يُثْمِرُ الْيَسِيرَ، وَالتَّبْذِيرُ يُبَدِّدُ الْكَثِيرَ».
  «الْقَصْدُ أَسْرَعُ تَبْلِيغًا إِلَى الْغَايَةِ، وَتَحْصِيلاً لِلأَمْرِ».
  «إِنَّ فِي إِصْلاَحِ مَالكَ جَمَالُ وَجْهِكَ، وَبَقَاءُ عِزِّكَ، وَصَوْن عِرْضِكَ، وَسَلاَمَة دِيْنِكَ».
  «التَّقْدِيرُ نِصْفُ الْكَسْبِ».
  «أَفْضَلُ الْقَصْدِ عِنْدَ الْجِدَةِ».
  «عَلَيْكَ مِنَ الْمَالِ بِمَا يَعُولُكَ وَلاَ تَعُولُهُ» ..