التقوى لله سبحانه وتعالى:
  وَاعْلَمْ يَا بُنَيَّ: أَنَّ تَقْوَى اللَّهِ تَعَالَى هِيَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى، وَالنَّجَاةُ عِنْدَ اللَّهِ غَدًا ...
  قَالَ الإِمَامُ، عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ #: «فَإِنَّ تَقْوَى اللَّهِ مِفْتَاحُ سَدَادٍ، وَذَخِيرَةُ مَعَادٍ، وَعِتْقٌ مِنْ كُلِّ مَلَكَةٍ، وَنَجَاةٌ مِنْ كُلِّ هَلَكَةٍ، بِهَا يَنْجَحُ الطَّالِبُ، وَيَنْجُو الْهَارِبُ، وَتُنَالُ الرَّغَائِبُ». انْتَهَى ..
  وَبِالتَّقْوَى يَنَالُ الْعَبْد مَحَبَّة اللَّهِ تَعَالَى وَوَلاَيَته، وَنَصْره فِي الدُّنْيَا وجَنَّتهُ فِي الآخِرَةِ.
  وَتَقْوَى اللَّهِ وَخَشْيَتهُ رَأْسُ العِلْمِ، قَالَ تَعَالَى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ}.
  إِنَّ التَّقْوَى مِنَ الصِّفَاتِ الْعَظِيمَةِ، الَّتِي يَنْبَغِي أَنْ يَلْتَزِمَهَا كُلّ مُسْلِمٍ، وَمُسْلِمَةٍ ......