حقيقة التقوى:
حَقِيقَةُ التَّقْوَى:
  وَقَدْ عَرَّفَ الإِمَامُ، عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ #: التَّقْوَى فَقَالَ: «التَّقْوَى هِيَ: الْخَوْفُ مِنَ الْجَلِيلِ، وَالْعَمَلُ بِالتَّنْزِيلِ، وَالرِّضَا بِالقَلِيلِ، وَالاسْتِعْدَادُ لِيَوْمِ الرَّحِيل».
  وَقَالَ الإِمَامُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ #: فِي تَعْرِيفِهِ لِلتَّقْوَى: «التَّقْوَى: تَرْكُ الإِصْرَارِ عَلَى الْمَعْصِيَةِ، وَتَرْكُ الاغْتِرَارِ بِالطَّاعَةِ» ..
  وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ}، قَالَ: {حَقَّ تُقَاتِهِ}،: «أَنْ يُطَاعَ فَلاَ يُعْصَى، وَأَنْ يُشْكَرَ فَلاَ يُكْفَرُ، وَأَنْ يَذْكُرَ فَلاَ يُنْسَى» ..
  وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: «تَمَامِ التَّقْوَى تَمَامُ التَّقْوَى أَنْ يَتَّقِيَ اللَّهَ الْعَبْدُ حَتَّى يَتَّقِيَهُ فِي مِثْقَالِ ذَرَّةٍ، حَتَّى يَتْرُكَ بَعْضَ مَا يَرَى أَنَّهُ حَلاَلٌ، خَشْيَةَ أَنْ يَكُونَ حَرَامًا، يَكُونُ حِجَابًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْحَرَامِ» ..
  وَقَالَ طَلْقُ بنُ حَبِيْبٍ: «التَّقْوَى العَمَلُ بِطَاعَةِ اللَّهِ، عَلَى نُوْرٍ مِنَ اللَّهِ، رَجَاءَ ثَوَابِ اللَّهِ، وَتَرْكِ مَعَاصِي اللَّهِ، عَلَى نُوْرٍ مِنَ اللَّهِ، مَخَافَةَ عَذَابِ اللَّهِ» ... انْتَهَى ...