وإليك بعض الحكم:
  وَإِنْ أَوْلَيْتَ ذَلِكَ ذَا وفاءٍ ... فَقَدْ أَوْدَعْتُهُ شُكْراً طَوِيْلاً
  انْتَهَى ..
  نَعَمْ يَا بُنَيَّ:
  إِنِّي نَحَلْتُكَ يَا بُنَيَّ نَصِيحَتِي ... فَاسْمَعْ لِقَوْلِ أَبٍ عَلَيْكَ شَفِيق
  نَعَمْ يَا بُنَيَّ:
  فَلَقَدْ نَصَحتُكَ إِنْ قَبِلتَ نَصِيحَتِي ... وَالنُّصْحُ أَغْلَى مَا يُبَاعُ وَيُوهَبُ
  نَعَمْ يَا بُنَيَّ:
  إِنَّي نَصَحْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِنَصِيحَتِي ... وَنَهَيْتُ فَاتْبَعْ قَولَ مَنْ يَنْهَاكَا
  وَبَذْلَتُ قَوْلِي نَاصِحًا لَكَ يَا فَتَى ... فَعَسَاكَ تَقْبَلُ مَا أَقُولَ عَسَاكَا
  وَأَخْتِمُ لَكَ يَا بُنَيَّ: بِوَصِيَّةِ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَقَائِدِ الغُرِّ الْمُحَجَّلِيْنَ وَسَيِّدِ الوَصِيِّينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ #: