رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

وإليك بعض الحكم:

صفحة 408 - الجزء 1

  وَإِنْ أَوْلَيْتَ ذَلِكَ ذَا وفاءٍ ... فَقَدْ أَوْدَعْتُهُ شُكْراً طَوِيْلاً

  انْتَهَى ..

  نَعَمْ يَا بُنَيَّ:

  إِنِّي نَحَلْتُكَ يَا بُنَيَّ نَصِيحَتِي ... فَاسْمَعْ لِقَوْلِ أَبٍ عَلَيْكَ شَفِيق

  نَعَمْ يَا بُنَيَّ:

  فَلَقَدْ نَصَحتُكَ إِنْ قَبِلتَ نَصِيحَتِي ... وَالنُّصْحُ أَغْلَى مَا يُبَاعُ وَيُوهَبُ

  نَعَمْ يَا بُنَيَّ:

  إِنَّي نَصَحْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِنَصِيحَتِي ... وَنَهَيْتُ فَاتْبَعْ قَولَ مَنْ يَنْهَاكَا

  وَبَذْلَتُ قَوْلِي نَاصِحًا لَكَ يَا فَتَى ... فَعَسَاكَ تَقْبَلُ مَا أَقُولَ عَسَاكَا

  وَأَخْتِمُ لَكَ يَا بُنَيَّ: بِوَصِيَّةِ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَقَائِدِ الغُرِّ الْمُحَجَّلِيْنَ وَسَيِّدِ الوَصِيِّينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ #: