رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

مسائل في تفسير بر الوالدين وعقوقهما

صفحة 43 - الجزء 1

  ÷ ذَلِكَ مِنْ تَعْظِيمِ إِجْلاَلِ اللَّهِ تَعَالَى، لأَنَّهُ امْتِثَالٌ لأَمْرِهِ كَمَا تَقَدَّمَ بَيَانُهُ. انْتَهَى ....

  وَقَالَ الإِمَامُ الْهَادِي # فِي الأَحْكَامِ أَيْضاً:

  وَبَلَغَنَا عَنِ النَّبِيِّ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «النَّظَرُ فِي كِتَابِ اللَّهِ عِبَادَةٌ، وَالنَّظَرُ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ عِبَادَةٌ، وَالنَّظَرُ فِي وُجُوهِ الْوَالِدَيْنِ إِعْظَاماً لَهُمَا وَإِجْلالاً لَهُمَا عِبَادَةٌ». انْتَهَى.

  وَعَلَى الْجُمْلَةِ: أَنَّهُ لاَ يَظْهَرُ فِي ذَلِكَ اخْتِلاَفٌ ...

  وَقَالَ الإِمَامُ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ $:

  «وَحَقُّ اللَّهِ فِي بِرِّ الْوَالِدَيْنِ: وَالإِحْسَانِ إِلَيْهِمَا، وَالرِّفْقِ بِهِمَا فَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ شَيْئاً هُوَ أَقَلُّ مِنْ «أُفٍّ» لَحَرَّمَهُ مِنْهُمَا، فَقَالَ تَعَالَى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ٢٣ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ٢٤}». انْتَهَى ....