مسائل في تفسير بر الوالدين وعقوقهما
صفحة 48
- الجزء 1
  وَقَدْ أُمِرَ أَنْ يُقَابِلَهُمَا بِالْحُسْنَى، وَاللِّينِ وَالْمَوَدَّةِ، وَالْقَوْل الْمَوْصُوفِ بِالْكَرَامَةِ، السَّالِمِ مِنْ كُل عَيْبٍ، فَقَال تَعَالَى: {إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ}، فَنُهِيَ عَنْ أَنْ يَقُولَ لَهُمَا مَا يَكُونُ فِيهِ أَدْنَى تَبَرُّمٍ.
  وَهَا هُوَ مُعَلِّم البَشَرِيَّة، وَهَادِي الإِنْسَانِيَّةِ ÷ يَرْبِطُ الْعُقُوقَ بِالشِّرْكِ بِاللَّهِ، وَيُدْرِجهُ ضِمْنَ قَائِمَةِ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ. انْتَهَى ....