رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

العقوق

صفحة 51 - الجزء 1

  رَوَى الْبُخَارِيُّ فِي التَّارِيخِ: وَالطَّبَرَانِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ÷: «اثْنَانِ يُعَجِّلُهُمَا اللَّهُ فِي الدُّنْيَا الْبَغْيُ وعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ».

  وَرَوَى: الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ وَصَحَّحَهُ، مِنْ حَدِيْثِ أَنَسِ: «بَابَانِ مُعَجَّلاَنِ عُقُوبَتُهُمَا فِي الدُّنْيَا الْبَغْيُ وَالْعُقُوقُ».

  وَرَوَى: الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ وَصَحَّحَهُ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ÷ يَقُولُ: «كُلُّ الذُّنُوبِ يُؤَخِّرُ اللَّهُ مَا شَاءَ مِنْهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، إِلاَّ عُقُوقَ الْوَالِدَيْنِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُعَجِّلُهُ لِصَاحِبِهِ فِي الْحَيَاةِ قَبْلَ الْمَمَاتِ».

  وَأَخَرَجَ الإِمَامُ الْمُرْشِدُ بِاللَّهِ #: فِي الأَمَالِي، وَأَحْمَدُ وَالْبُخَارِيُّ فِي الأَدَبِ الْمُفْرَدِ، وَالْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ، وَصَحَّحَهُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ تُعَجَّلَ لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةُ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا يُدَّخَرُ لَهُ فِي الآخِرَةِ، مِنَ الْبَغِيِ وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ».

  وعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ مِنْ أَعْظَمِ الْقَطِيعَةِ لِلرَّحِمِ.

  وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ، قَالَ: إِنَّ كَعْبًا قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ اللَّهَ لَيُعَجِّلُ حِينَ الْعَبْدِ إِذَا كَانَ الْعَبْدُ عَاقًّا لِوَالِدَيْهِ