ترك الإحسان إلى الوالدين سبب في سوء الخاتمة
  فَقَالَ: «هَلْ مِنْ أَبَوَيْهِ أَحَدٌ حَيٌّ» ..؟
  قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَهُ أُمٌّ كَبِيرَةُ السِّنِّ.
  فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ ÷ يَقُولُ لَهَا: «إِنْ قَدَرْت عَلَى الْمَسِيرِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ÷ وَإِلاَّ فَانْتَظِرِيهِ فِي الْمَنْزِلِ حَتَّى يَأْتِيكِ».
  فَجَاءَ إِلَيْهَا رُسُولُ رَسُولِ اللَّهِ ÷ وَأَخْبَرَهَا بِذَلِكَ.
  فَقَالَتْ: نَفْسِي لِنَفْسِهِ الْفِدَاءُ أَنَا أَحَقُّ بِإِتْيَانِهِ، فَتَوَكَّأَتْ وَقَامَتْ عَلَى عَصًا وَأَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ ÷، وَسَلَّمَتْ وَرَدَّ &، وَقَالَ لَهَا: «يَا أُمَّ عَلْقَمَةَ: أُصْدُقِينِي وَإِنْ كَذَبْتنِي جَاءَ الْوَحْيُ مِن اللَّهِ تَعَالَى، كَيْفَ كَانَ حَالُ وَلَدِك عَلْقَمَةَ».؟
  قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَانَ كَثِيرَ الصَّلاَةِ، كَثِيرَ الصِّيَامِ، كَثِيرَ الصَّدَقَةِ.
  قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ ÷: «فَمَا حَالُكِ».؟
  قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا عَلَيْهِ سَاخِطَةٌ.
  قَالَ: «وَلَمْ».؟
  قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَانَ يُؤْثِرُ زَوْجَتَهُ وَيَعْصِينِي.