رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

قصة القصاب والجارية:

صفحة 94 - الجزء 1

  فَأَظَلَّتْهُمَا سَحَابَةٌ حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى الْقَرْيَةِ.

  فَأَخَذَ الْقَصَّابُ إِلَى مَكَانِهِ، وَمَالَتِ السَّحَابَةُ مَعَهُ.

  وَرَجَعَ الرَّسُولُ فَقَالَ لَهُ: زَعَمْتَ أَنْ لَيْسَ لَكَ عَمَلٌ، وَأَنَا الَّذِي دَعَوْتُ وَأَنْتَ الَّذِي أَمَّنْتَ، فَأَظَلَّتْنَا السَّحَابَةُ، ثُمَّ تَبِعَتْكَ، لَتُخْبِرَنِّي بِأَمْرِكَ.؟

  فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ لَهُ الرَّسُولُ: إِنَّ التَّائِبَ إِلَى اللَّهِ بِمَكَانٍ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ بِمَكَانِهِ». انْتَهَى ....