حذف المسند إليه
  غَشِيَهُمْ ٧٨}[طه].
  ٢ - التقرير، {وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا}[يوسف: ٢٣].
  ٣ - الهجنة، أي: استقباح ذكره نحو: ما خرج من السبيلين نجس.
  ٤ - التوهيم، أي: إظهار وهم وخطاء المخاطب، نحو: {إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًاً}[العنكبوت].
  ٥ - الإيماء، وهو الإشارة إلى نوع الخبر المتأخر عن المسند إليه سواءً كان ثواباً أو عقاباً، نحو: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا ١٠٧}[الكهف] فالمسند إليه هو إن الذين آمنوا وفيه إشارة إلى أن الخبر من نوع الثواب والخبر المراد هنا هو: كانت لهم جنات الفردوس نزلا.
  ٦ - توجه ذهن السامع لما بعد الموصول، والذي حارت البرية فيه حيوان مستحدث من جماد، أي: حير البرية إمكان بعث الناس من قبورهم.
  س: اذكر أسباب تعريف المسند إليه باسم الإشارة؟
  ج: تعريف المسند إليه بالإشارة لأغراض بلاغية هي:
  ١ - كشف حاله عن قرب أو بُعد مثال: هذا زيد، إشارة لقربه، ذلك خالد إشارة لبُعده.
  ٢ - الاستجهال من أجل اعتبار المخاطب جاهلاً، نحو قول الفرزدق يخاطب جرير: