المختصر المعين إلى معرفة علوم البلاغة للمتعلمين،

علي محمد حسين كامل (معاصر)

حذف المسند إليه

صفحة 25 - الجزء 1

  الكثرة التي كذبت الرسل.

  ٣ - التنويع: أي من أجل أن يقصد بالمسند إليه نوع خاص كما في قوله تعالى: {وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ}⁣[البقرة: ٧].

  ٤ - التعظيم: يكون المسند إليه نكرة من أجل تعظيمه نحو قوله تعالى: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ}⁣[البقرة: ٧٩] فالمسند إليه في هذه الآية حياة، أي: حياة يسودها القصاص حياة عظيمة.

  ٥ - الجهل: يكون المسند إليه نكرة؛ لأنك لا تعرف عنه شيء مثلاً تقول: جاء رجل إذا كنت لا تعرف.

  ٦ - التجاهل: كقولك: جاء رجل وأنت تعرفه.

  ٧ - التهويل: كأن تقول لمن تعظه: الله ربنا أمر بهذا.

  ٨ - التهوين كقولك للذي عليه دين: بقي شيء، أي: قليل.

  ٩ - التلبيس: أي: الإخفاء عن السامع نحو: قال لي قائل إنك خائن.

  ١٠ - التقليل: كقولك للضمآن: هناك شيء من الماء.

  س: اذكر أسباب وصف المسند إليه بالنعت؟

  ج: يوصف المسند إليه بالنعت لأغراض بلاغية:

  ١ - الكشف عن حقيقته: يوصف المسند إليه بالنعت من أجل الكشف عن حقيقته نحو: الجسم الطويل العريض العميق يشغل حيزاً من الفراغ.

  ٢ - التخصيص: يوصف المسند إليه بالنعت من أجل تخصيصه