عند أذان المغرب
  ماخلفه عليه، ثم ليضطجع وليقل: باسمك اللهم وضعت جنبي وبك أرفعه، فإن أمسكت نفسي فاغفر لي، وإن رددتها الي فاحفظها بما حفظت به عبادك الصالحين»(١).
عند أذان المغرب
  ٢٠٥ - حدثنا سفيان بن وكيع، عن ابن فضيل، عن عبدالرحمن بن إسحاق، عن حفصة بنت أبي كثير [المخزومية](٢)، عن أبيها،
  عن أم سلمة ^، قالت قال لي رسول الله ÷: «يا أم سلمة إذا كان عند أذان المغرب فقولي: اللهم هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك وأصوات دعاتك وحضور صلواتك اغفر لي إنك أنت الغفار»(٣).
(١) أخرجه الترمذي ٥/ ٤٤٠ (٣٤٠١) من طريق سفيان عن ابن عجلان به، والنسائي في عمل اليوم والليلة ٢٦١ (٨٩٦) من طريق يعقوب عن ابن عجلان به، وفيه اختلاف يسير.
(٢) في النسخ: بنت أبي بكر، وهو تصحيف. انظر تهذيب التهذيب ١٢/ ٤٣٩.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ٦/ ٣١ (٢٩٢٥٠) من طريق هريم عن عبدالرحمن بن إسحاق به، وعزاه في الكنز ٢/ ١٥٦ رقم (٣٥٥٩) إلى الترمذي والطبراني والحاكم وابن ماجة عن أم سلمة. ويأتي بعده موقوفاً على أم سلمة.