كتاب الذكر،

محمد بن منصور المرادي (المتوفى: 290 هـ)

عند أذان المغرب

صفحة 193 - الجزء 1

  ماخلفه عليه، ثم ليضطجع وليقل: باسمك اللهم وضعت جنبي وبك أرفعه، فإن أمسكت نفسي فاغفر لي، وإن رددتها الي فاحفظها بما حفظت به عبادك الصالحين»⁣(⁣١).

عند أذان المغرب

  ٢٠٥ - حدثنا سفيان بن وكيع، عن ابن فضيل، عن عبدالرحمن بن إسحاق، عن حفصة بنت أبي كثير [المخزومية]⁣(⁣٢)، عن أبيها،

  عن أم سلمة ^، قالت قال لي رسول الله ÷: «يا أم سلمة إذا كان عند أذان المغرب فقولي: اللهم هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك وأصوات دعاتك وحضور صلواتك اغفر لي إنك أنت الغفار»⁣(⁣٣).


(١) أخرجه الترمذي ٥/ ٤٤٠ (٣٤٠١) من طريق سفيان عن ابن عجلان به، والنسائي في عمل اليوم والليلة ٢٦١ (٨٩٦) من طريق يعقوب عن ابن عجلان به، وفيه اختلاف يسير.

(٢) في النسخ: بنت أبي بكر، وهو تصحيف. انظر تهذيب التهذيب ١٢/ ٤٣٩.

(٣) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ٦/ ٣١ (٢٩٢٥٠) من طريق هريم عن عبدالرحمن بن إسحاق به، وعزاه في الكنز ٢/ ١٥٦ رقم (٣٥٥٩) إلى الترمذي والطبراني والحاكم وابن ماجة عن أم سلمة. ويأتي بعده موقوفاً على أم سلمة.