كتاب الذكر،

محمد بن منصور المرادي (المتوفى: 290 هـ)

قضاء الحاجة وكشف الكرب ودفع المكروه

صفحة 216 - الجزء 1

  عن أبي هريرة، قال: جاءت فاطمة إلى رسول الله ÷ تسأله خادماً، فقال لها: «قولي: اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء منزل التوراة والإنجيل والقرآن، فالق الحب والنوى أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، اقض عنا الدين، واغننا من الفقر»⁣(⁣١).

  ٢٤٥ - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا سعيد بن سليمان الواسطي، قال: حدثنا صالح المري، عن أبي عمران الجوني،

  عن أبي الجلد⁣(⁣٢)، قال: لما نزل على قوم يونس العذاب جعلت تحوم رؤوسهم قدر ثلاثين يوماً فمشوا⁣(⁣٣) إلى شيخ


(١) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ٦/ ٤٣ (٢٩٣٤٣)، والحاكم في المستدرك ٣/ ١٥٦، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ٦/ ٩٨، والبيهقي في الأسماء والصفات ٥٢ من طرق عن الأعمش، به.

(٢) في النسخ: أبو خالد، وهو غلط، والصحيح ما أثبته.

(٣) في (ب، ج): جعل تحوصر رؤسهم قدر ثلاثين ميلاً مشوا.