(11) باب الاستغفار
  عن عثمان بن ربيعة (أو ابن أبي ربيعة)(١)،
  عن شداد بن أوس، أن النبي ÷ قال: «ياشداد بن أوس، ألا أدُلُّك على سيد الاستغفار: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ماصنعت، وأبوء إليك بنعمتك علي، وأعترف بذنوبي فاغفر لي ذنوبي فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت ياغفار».
  فلايقولها أحدكم حين يمسي فيأتي عليه قَدَرُه قَبْلَ ذلك إلا وجبت له الجنة، ولايقولها مصبح فيأتي عليه قَدَرُه إلا وجبت له الجنة(٢).
  ٢٧٥ - حدثني علي بن أحمد بن عيسى بن زيد، عن أبيه، عن حسين
(١) الأول هو الصواب، وهو عثمان بن ربيعة بن عبدالله بن الهدير، كما في صحيح الترمذي. وانظر تهذيب الكمال ١٢/ ٣٩٠.
(٢) أخرجه الترمذي ٥/ ٤٣٦ (٣٣٩٣) عن الحسين بن حريث به، إلا أنه لم يقل فيه: ياشداد بن أوس. وأخرجه الطبراني في الكبير ٧/ ٢٩٦ (٧١٨٧) من طريق سليمان بن بلال عن كثير بن زيد عن عمر بن ربيعة عن شداد. وأخرجه البخاري في الدعوات ٨/ ١٢٨، والنسائي ٨/ ٢٧٩ (٥٥٢٢)، والطبراني في الكبير ٧/ ٢٩٢ (٧١٧٢)، والحاكم في المستدرك ٢/ ٤٥٨، وابن أبي شيبة ٦/ ٥٦ (٢٩٤٣٩)، وأحمد ٤/ ١٢٢، وابن حبان ٣/ ٢١٢ رقم (٩٣٢)، كلهم من طريق بشير بن كعب عن أوس به ولفظه: سيد الاستغفار ... الخ. إلا النسائي فلفظه: إن سيد الاستغفار ... الخ.