[رأس الفئة الباغية الداعية إلى النار]
= زيد ابن أبي أوفى كنز العمال: ج ١١/ص ٧٢٧ ح ٣٣٥٦١، وابن عساكر عن عمرو بن ميمون كنز العمال: ج ١١/ص ٧٢٧ ح ٣٣٥٦٢، ومسند أبي يعلى عن معاوية: ج ١٣/ص ٣٥٣ ح ٧٣٦٤.
وسنذكر بعض الإجماليات هنا: ففي سنن النسائي (١٠) روايات من رقم (٨٥٤٣) إلى رقم (٨٥٥٣)، وقد تتبعت طرقه في المكتبة الشاملة فوجدتها: عن أبي سعيد (٢٣) طريقاً، وعن أم سلمة (٢٤) طريقاً، وعن عبد الله بن عمرو بن العاص (١٨) طريقاً، وعن عمرو بن العاص ومعاوية (٩) طرق، وعن خزيمة بن ثابت (٤) طرق.
وفي مسند أحمد ت شاكر (٦/ ٥٣) تعليقاً على الحديث رقم (٦٥٠٠) قال فيه: إسناده صحيح .... إلى قوله: قال الحافظ في الفتح (١/ ٤٥٢): روى حديث «تقتل عماراً الفئة الباغية» جماعة من الصحابة منهم: قتادة بن النعمان - كما تقدم، وأم سلمة - عند مسلم، وأبو هريرة - عند الترمذي، وعبد الله بن عمرو بن العاص عند النسائي، [يريد في الخصائص، فإنه ليس في السنن الصغرى، وهو حديث المسند هذا]، وعثمان بن عفان، وحذيفة، وأبو أيوب، وأبو رافع، وخزيمة بن ثابت، ومعاوية، وعمرو بن العاص، وأبو اليَسَر، وعمار نفسُه، وكلها عند الطبراني وغيره، وغالب طرقها صحيحة أو حسنة، وفيه عن جماعة آخرين يطول عددهم. وفي هذا الحديث علم من أعلام النبوة، وفضيلة ظاهرة لعلي ولعمار، وردّ على النواصب أن عليّاً لم يكن مصيباً في حروبه. اهـ أقول: وهو حديث متواتر، لا شك في تواتره عند أهل العلم. والحمد لله على التوفيق. اهـ.
قال ابن الوزير في إيثار الحق على الخلق (١/ ٨٣): وَمِمَّا تَوَاتر من ذَلِك حَدِيث (تقتلك يَا عمار الفئة الباغية) كَمَا ذكره الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمَة عمار من النبلاء، وَاتفقَ البُخَارِيّ وَمُسلم على صِحَّته وتخريجه من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَلَفظ البُخَارِيّ (وَيْح عمار يَدعُوهُم إِلَى الْجنَّة ويدعونه إِلَى النَّار) وَرَوَاهُ مُسلم من حَدِيث أبي قَتَادَة وَأم سَلمَة وَكلهَا عند أَحْمد بن حَنْبَل فِي الْمسند، وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث خُزَيْمَة بن ثَابت وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عمر بن الْخطاب وَعُثْمَان بن عَفَّان وعمار وَحُذَيْفَة وَأبي أَيُّوب وَزِيَاد وَعَمْرو بن حزم وَمُعَاوِيَة وَعبد الله بن عَمْرو وَأبي رَافع ومولاة لعمار وَغَيرهم، وَقَالَ ابْن عبد الْبر: تَوَاتَرَتْ الأخبار بذلك، وَهُوَ من أصح الحَدِيث، وَقَالَ ابْن دحْيَة: لَا مطْعن فِي صِحَّته وَلَو كَانَ فِيهِ مطْعن لرده مُعَاوِيَة وَأنْكرهُ، وَكَذَلِكَ قَالَ الْمُؤَيد بِاللَّه # فِي كِتَابه فِي النبوات، وَعَن أَحْمد ابْن حَنْبَل أَنه رُوِيَ من ثَمَانِيَة وَعشْرين =