[شيء من عقائد الإمامية الرافضة]
= عند مضي أبي محمد # واجتمع عند أبي مال جليل، فحمله وركب السفينة وخرجت معه مشيعاً، فوعك وعكاً شديداً، فقال: يا بني ردني، فهو الموت، وقال لي: اتق الله في هذا المال، وأوصى إلي فمات، فقلت في نفسي: لم يكن أبي ليوصي بشيء غير صحيح؛ أحمل هذا المال إلى العراق وأكتري داراً على الشط، ولا أخبر أحداً بشيء وإن وضح لي شيء كوضوحه [في] أيام أبي محمد # أنفذته وإلا قصفت به [أي أقمت على أكله وشربه]، فقدمت العراق واكتريت داراً على الشط وبقيت أياما، فإذا أنا برقعة مع رسول فيها: يا محمد معك كذا وكذا في جوف كذا وكذا، حتى قص علي جميع ما معي مما لم أحط به علماً، فسلمته إلى الرسول، وبقيت أياماً لا يرفع لي رأس واغتممت، فخرج إلي [يعني في رقعة ثانية من المهدي المنتظر]: قد أقمناك مكان أبيك فاحمد الله.
٧ - علي بن محمد، عن الفضل الخزاز المدائني مولى خديجة بنت محمد أبي جعفر # قال: إن قوماً من أهل المدينة من الطالبيين كانوا يقولون بالحق وكانت الوظائف ترد عليهم [يعني: من أبي محمد # وهو الحسن العسكري] في وقت معلوم، فلما مضى أبو محمد # رجع قوم منهم عن القول بالولد [أي: أنكروا أن له ولداً يخلفه] فوردت الوظائف على من ثبت منهم على القول بالولد وقطع عن الباقين، فلا يذكرون في الذاكرين والحمد لله رب العالمين. [يعني: أن هذه الوظائف وردت من مصدر مجهول لا يعرفونه؛ لكنه أوصلها إلى من بقي على القول بولادته مما دلهم على أنه المهدي وأنه يعلم الغيب، لذلك عرف من أنكره، فقطع عنهم الوظائف وأبقاه لمن أثبته! وأنعم بمثل هذا الدليل دليلاً!].
وسنأتي الآن بذكر أحكام العلامة المجلسي فقط على هذه الروايات في كتابه الذي شرح به الكافي للكليني، وسنُعْرِض عن بقية شرحه لغوامضها وذكره للرجال خشية التطويل وهي إحدى وثلاثين رواية، قال عنها في كتابه مرآة العقول (٦/ ١٧١): الحديث الأول: ضعيف على المشهور. الحديث الثاني: مجهول. الحديث الثالث: مجهول. الحديث الرابع: صحيح. الحديث الخامس: مجهول. الحديث السادس: مجهول. الحديث السابع: مجهول. الحديث الثامن: صحيح. الحديث التاسع: مجهول كالصحيح. الحديث العاشر: مجهول. الحديث الحادي عشر: ضعيف. الحديث الثاني عشر: مجهول. الحديث الثالث عشر: مجهول. الحديث الرابع عشر: مجهول. الحديث الخامس عشر: حسن كالصحيح. الحديث السادس عشر: مجهول. الحديث السابع عشر: كالسابق. الحديث الثامن عشر: كالسابق. الحديث التاسع عشر: كالسابق. =