شقاشق الأشجان شرح منظومة عقود المرجان،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[شيء من عقائد الإمامية الرافضة]

صفحة 354 - الجزء 1


= الحديث العشرون: صحيح. الحديث الحادي والعشرون: مجهول. الحديث الثاني والعشرون: كالسابق. الحديث الثالث والعشرون: كالسابق. الحديث الرابع والعشرون: صحيح. الحديث الخامس والعشرون: كالصحيح. الحديث السادس والعشرون: صحيح. الحديث السابع والعشرون: مجهول. الحديث الثامن والعشرون: كالسابق. الحديث التاسع والعشرون: صحيح. الحديث الثلاثون: مجهول. الحديث الحادي والثلاثون: صحيح. اهـ (منه).

فهذه الروايات الإحدى والثلاثون كما ترى لم يصح منها حسب منهج العلامة المجلسي في التصحيح والتضعيف إلا سبعة أحاديث، ومع هذا فهي ليست في موضوع واحد، يعني: أنها على ولادته في عام كذا، أو أنهم رأوه أو على الأقل أنها قامت الشهادة الكاملة على إثبات نسب هذا الغلام، وأنه ولد الحسن العسكري، فضلاً عن كونه ولد عالماً لعلوم آبائه الطاهرين ولا يعلمون من رباه بعد عامه الخامس ولا أين ذهب ولا ... إلخ، وفيها من ادعائهم له ولغيره علم الغيب وغير ذلك ما لا يستوعبه فكر.

وسنورد من الكافي بعض الروايات التي تدل على ما وراءها من عقائدهم، فمن ذلك: ما جاء في (١/ ٢١٠):

٣ - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن أبي سلام النحاس، عن بعض أصحابنا، عن أبي جعفر # قال: نحن المثاني الذي أعطاه الله نبينا محمداً ÷، ونحن وجه الله، نتقلب في الأرض بين أظهركم، ونحن عين الله في خلقه، ويده المبسوطة بالرحمة على عباده، عرفنا من عرفنا، وجهلنا من جهلنا، وإمامة المتقين.

٤ - الحسين بن محمد الأشعري ومحمد بن يحيى جميعا، عن أحمد بن إسحاق، عن سعدان بن مسلم، عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله # في قول الله ø: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا}⁣[الأعراف: ١٨٠] قال: نحن والله الاسماء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد عملاً إلا بمعرفتنا.

وفيه (١/ ٢١٤) في ذكر البداء: عن زرارة بن أعين، عن أحدهما @ قال: ما عبد الله بشيء مثل البداء. وفي رواية عن أبي عبد الله #: ما عظم الله بمثل البداء.

٢ - عن أبي عبد الله # قال في هذه الآية: {يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ}⁣[الرعد: ٣٩] قال: فقال: وهل يمحي إلا ما كان ثابتاً وهل يثبت إلا ما لم يكن؟.

وفيه (١/ ٢٢٦) في باب السعادة والشقاء:

١ - عن أبي عبد الله # قال: إن الله خلق السعادة والشقاء قبل أن يخلق خلقه، فمن خلقه الله سعيداً لم يبغضه أبداً، وإن عمل شراً أبغض =