(باب: والشريعة)
= السنة وعبدالرزاق في مصنفه وابن حبان في الثقات والثعلبي في تفسيره والرازي في تفسيره والنيسابوري في تفسيره، وابن المنذر في الأوسط وابن عبدالبر في الإنصاف والسخاوي في التحفة اللطيفة. وروى الحاكم في المستدرك عن أنس قال: صليت خلف النبي ÷، وخلف أبي بكر وخلف عمر وخلف عثمان وخلف علي وكانوا كلهم يجهرون بقراءة ﷽ ثم قال: وفي الباب عن أمير المؤمنين عثمان وعلي وطلحة وجابر وابن عمر والحكم بن عمير والنعمان بن بشير وسمرة وبريدة الأسلمي وعائشة ... ثم قال: كلها مخرجة عندي في الباب تركتها إيثاراً للتخفيف. وفي تفسير الرازي: وأما أن علي بن أبي طالب ¥ كان يجهر بالتسمية فقد ثبت بالتواتر، ومن اقتدى في دينه بعلي بن أبي طالب فقد اهتدى، والدليل عليه قوله #: «اللهم أدر الحق معه حيث دار».
وفي سنن الدارقطني عن ابن عمر قال: صليت خلف النبي ÷ وأبي بكر وعمر، فكانوا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم، وفي تفسير الرازي عن أنس أن رسول الله ÷ وأبا بكر وعمر كانوا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم، ورواه في تفسير النيسابوري. وفي مصنف ابن أبي شيبة وكنز العمال وعزاه إلى الطحاوي والبيهقي وفي الأوسط لابن المنذر وتاريخ جرجان للجرجاني: أن عمر بن الخطاب كان يجهر بالتسمية في الصلاة. وروى الحاكم في المستدرك عن علي وعمار أن النبي ÷ كان يجهر في المكتوبات ببسم الله الرحمن الرحيم ... إلخ، ثم قال: صحيح الإسناد، وروى هذا الدارقطني في سننه والبيهقي في معرفة السنن والآثار والسيوطي في جامعه والرافعي في أخبار قزوين، وروى الدارقطني في سننه عن علي # قال: كان رسول الله ÷ يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في السورتين جميعاً ورواية أخرى بلفظ في صلاته وروى هذه الخطيب في تاريخ بغداد. وروى في سنن الترمذي عن ابن عباس قال: كان النبي ÷ يفتتح صلاته ببسم الله الرحمن الرحيم، ورواه البغوي في شرح السنة وابن الأثير في جامع الأصول ورواه بلفظ: «يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم» الطبراني في الكبير والأوسط والحاكم في المستدرك وصححه هو والذهبي، ورواه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، وابن عساكر في تاريخ دمشق، وابن المقري في معجمه، والبغوي في شرح السنة، والدارقطني في سننه، وابن حبان في الثقات، وقال في مجمع الزوائد رواه البزار ورجاله موثقون، وروى ابن عساكر في تاريخ دمشق عن ابن عباس أن رسول الله ÷ صلى فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، ورواه في كنز العمال. وروى في سنن الدارقطني عن جابر قال: قال رسول الله ÷: «كيف تقرأ إذا قمت في الصلاة؟» قلت: أقرأ الحمد لله رب العالمين، قال: «قل ﷽»، ورواه الرازي في تفسيره والبغوي في تفسيره والبيهقي في شعب الإيمان، والهندي في كنز العمال وعزاه إلى ابن النجار. وروى البيهقي في سننه عن أم سلمة أن رسول الله ÷ قرأ في الصلاة بسم =