(باب: والشريعة)
= الله الرحمن الرحيم فعدها آية ... إلخ، ورواه ابن خزيمة في صحيحه، والحاكم في المستدرك، وابن المنذر في الأوسط، والدارقطني في سننه. وروى الطبراني في الأوسط عن بريدة مرفوعاً من جملة خبر: بأي شيء تستفتح صلاتك وقراءتك؟ قلت: بـ «﷽» قال: هي هي ... إلخ، ورواه في سنن الدارقطني، وروى في سنن الدارقطني عن بريدة قال: سمعت رسول الله ÷ يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، ومثلها عن أنس، ورواه عن أنس الحاكم في المستدرك، وقال: رواة هذا الحديث ثقات عن آخرهم، وقال الذهبي: رواته ثقات. وروى الحاكم في المستدرك قال: صليت خلف المعتمر بن سليمان ما لا أحصي صلاة الصبح والمغرب فكان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ... إلى أن قال: وقال أنس بن مالك: ما آلوا أن أقتدي بصلاة رسول الله ÷ ثم قال: رواة هذا الحديث عن آخرهم ثقات، وقال الذهبي: رواته ثقات، ورواه ابن حبان في صحيحه والدارقطني في سننه، والبيهقي في معرفة السنن والآثار. وفي سنن الدارقطني عن عائشة أن رسول الله ÷ كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم. وفي سنن الدارقطني عن الحكم بن عمير قال: صليت خلف النبي ÷ فجهر في الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم في صلاة الليل وصلاة الغداة وصلاة الجمعة ورواه أبو نعيم في المعرفة والهندي في كنز العمال. وفيها: عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله ÷: «أمني جبريل # عند الكعبة فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم»، ورواه عن أبي هريرة. وفي سنن البيهقي عن ابن عمر أن رسول الله ÷ كان إذا افتتح الصلاة يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم، ورواه في سنن الدارقطني، ورواه الطبراني في الأوسط والخطيب في تاريخ بغداد وروى قريباً منه الطبراني في الكبير والأوسط. وفي سنن الدارقطني عن نعيم بن عبدالله أنه قال: صليت وراء أبي هريرة فقرأ ﷽ ... إلخ إلى أن قال: والذي نفسي بيده إني لأشبهكم صلاة برسول الله ÷، ثم قال: وهذا صحيح ورواته كلهم ثقات، ورواه ابن خزيمة في صحيحة وابن حبان في صحيحه، وابن عساكر في تاريخ دمشق والنسائي في سننه، والحاكم في المستدرك وصححه والبيهقي في سننه، وصححه وغيرهم. وروى الرازي في تفسيره عن أبي هريرة مرفوعاً إذا قرأتم أم القرآن فلا تدعوا ﷽ فإنها إحدى آياتها، ورواه الثعلبي في تفسيره، وروى نحوه الدارقطني في سننه. وروى الخطيب في تاريخ بغداد عن أبي هريرة أن النبي ÷ كان إذا قرأ وهو يؤم الناس افتتح ببسم الله الرحمن الرحيم ... إلخ، ورواه الدارقطني في سننه والبيهقي في سننه، وفي سنن الدارقطني عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷: «علمني جبريل # الصلاة فقام فكبر لنا ثم قرأ ﷽ فيما يجهر به في كل ركعة». وفي السنن الصغرى للبيهقي عن جعفر بن محمد # أنه قال: اجتمع آل محمد ÷ على الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، ورواه الثعلبي في الكشف والبيان. وغير ذلك كثير جداً تركتها إيثاراً للاختصار.