شرح الأساس الكبير،

أحمد الشرفي القاسمي (المتوفى: 1055 هـ)

[ذكر كلام للهادي # يتعلق بالإمامة وفدك وغير ذلك]

صفحة 266 - الجزء 3

  هم الذين علمهم رصين ... دين النبي فيهم مصون

  لم ينكثوا العهد ولم يخونوا ... وهم لمن يبغي النجا سفين

  نص بذاك المصطفى الأمين ... مما به أخبره جبرين

  وكل ما أوحى به يقين ... والرافضي علمه ظنون

  إلى أن قال:

  حتى اعتدت بعد النبي أمته ... وخولفت في آله وصيته

  وألبست ثوب الصغار ابنته ... وحولت عن الوصي رتبته

  كأنهم لم يعلموا مَنْ عترته ... ومن له من بينهم أخوته

  وعلمه وإرثه وعصمته ... ومن جرت على الجميع إمرته

  دليل إخلاص التقى مودته ... ومن أمارات النفاق بغضته

  فأخروا من بعده من قدمه ... وصغروا من حقه ما عظمه

  وكم له من وقعة وملحمهْ ... ... إلى قوله:

  كذاك نص المصطفى على علي ... وخصه بأنه المولى الولي

  في يوم خم لم يكن بمشكل ... بل خاطب القوم بمعقول جلي

  في محفل أعظم به من محفل ... وقوله رسالة للمرسل

  ولم يكن لخلقه بمهمل ... فكيف يأتيهم بما لم يعقل

  هل عن صريح نصه من معدل ... ... إلى آخر كلامه #.

[ذكر كلام للهادي # يتعلق بالإمامة وفدك وغير ذلك]

  وقد أحببت أن آتي بما ذكره الهادي # في كتاب تثبيت الإمامة ليعرف أن كلامه # مؤكد لكلام آبائه $ قال # في كتاب تثبيت الإمامة ما لفظه: