(فصل): في إمامة الحسنين $
  وروى أيضاً عنه ÷ أنه قال: «النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض فإذا ذهبت النجوم من السماء أتى أهل السماء ما يوعدون وإذا ذهب أهل بيتي من الأرض أتى أهل الأرض ما يوعدون»(١) رواه الأمير الحسين # في كتاب ينابيع النصيحة وغيره.
= آبائه عن الإمام الحسين (ع) عن رسول الله ÷ بلفظ: «من أحب أن يحيا حياتي ... الخ)، وروى قريبا منه محمد بن سليمان الكوفي في المناقب عن عمران بن الحصين بلفظ: «من أراد أن يحيا حياتي ويموت موتي ويدخل الجنة التي وعدها ربي فليحب عليا وذريته فإنهم لن يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم في باب ضلالة»، وروى هذا الطبري في المنتخب عن زياد بن مطرف، وأخرجه السيوطي في الجامع الصغير ثم قال: مطين والباوردي وابن شاهين وابن مندة عن زياد بن مطرف. وكذلك الهندي في كنز العمال، وروى نحوه ابن عساكر في تاريخ دمشق عن ابن عباس بلفظ: «من سره ... إلى أن قال: فليوال عليا من بعدي وليوال وليه وليقتد بالأئمة من بعدي فإنهم عترتي خلقوا من طينتي، ورزقوا فهمي وعلمي ... الخ)، ورواه الرافعي في التدوين.
(١) رواه الإمام القاسم بن إبراهيم (ع) في مجموعه، وحفيده الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين (ع) في الأحكام وفي المجموع، والحسن بن يحيى بن الحسين بن زيد (ع) في الجامع الكافي، والإمام الرضا (ع) في الصحيفة، والمرشد بالله (ع) في الأمالي، ورواه محمد بن سليمان الكوفي في المناقب عن علي (ع) وعن سلمة بن الأكوع، والحاكم الجشمي في تنبيه الغافلين والحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل، وروى نحوه بألفاظ مختلفة تؤدي نفس المعنى الحاكم في المستدرك عن جابر وقال: صحيح الإسناد، وعن ابن عباس وقال: صحيح الإسناد، وعن محمد بن المنذر عن أبيه، ورواه الطبراني في الكبير عن سلمة، وأحمد بن حنبل في الفضائل عن علي (ع)، والروياني في مسنده عن سلمة، وابن الأعرابي في معجمه، والبيهقي في لباب الأنساب، وابن عساكر في تاريخ دمشق، والمحب الطبري في ذخائر العقبى، والخطيب البغدادي في موضح أوهام الجمع والتفريق، وأخرجه السيوطي في الجامع الكبير عن سلمة، والهندي في كنز العمال وعزاه إلى ابن أبي شيبة ومسدد والحكيم وأبي يعلى والطبراني وابن عساكر، وأخرجه ابن حبان في المجروحين، ورواه من الإمامية الصدوق في عيون أخبار الرضا، والطوسي في الأمالي، والمجلسي في بحار الأنوار عن الرضا عن آبائه (ع) وعن جابر وابن عباس وأبي موسى وغيرهم.