وحفصة⁣^(⁣١) بنت عمر بن الخطاب وأم حبيبة بنت أبي سفيان وأم سلمة هند بنت أبي أمية وزينب بنت جحش بنت عمته ÷ أميمة بنت عبدالمطلب وزينب بنت خزيمة بن الحارث وجويرية⁣^(⁣٢) بنت الحارث المصطلقية وصفية⁣^(⁣٣) بنت حيي بن أخطب من ولد هارون النبي صلى الله عليه، وميمونة⁣^(⁣٤) بنت الحارث خالة خالد بن الوليد وعبدالله بن عباس فجملتهن إحدى عشرة وهن المدخولات.

= نسائك؛ ووهبت نوبتها لعائشة؛ وقد ذكر معنى هذا الإمام الهادي إلى الحق #.توفيت سنة خمس وخمسين على الصحيح. (لوامع الأنوار للإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # باختصار).

(١) حفصة بنت عمر بن الخطاب، أم المؤمنين، تزوجها ÷ سنة ثلاث، وطلقها؛ فبكى عمر، وحثا على رأسه التراب، وقال: ما يعبأ الله بعمر وابنته بعد هذا. وفي الطبقات: فنزل جبريل #، فقال: إن الله يأمرك أن تراجع حفصة، فإنها قوامة صوامة. قلت: روى ذلك ابن عبد البر، وابن حجر بزيادة: وإنها زوجتك في الجنة. توفيت سنة خمس وأربعين. (لوامع الأنوار للإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # باختصار).

(٢) جويرية - على صيغة التصغير - بنت الحارث المصطلقية، أم المؤمنين، توفيت سنة ست وخمسين. (لوامع الأنوار للإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # باختصار).

(٣) صفية بنت حيي - بضم المهملة مصغراً - ابن أخطب - بمعجمة بعد الهمزة، ثم موحدة - الإسرائيلية الهارونية، أم المؤمنين؛ واتفق زيد بن علي، والهادي، والمؤيد بالله، ومحمد، والبخاري، أن النبي ÷ تزوجها، وجعل عتقها صداقها. توفيت سنة خمسين، ودفنت بالبقيع. (لوامع الأنوار للإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # باختصار).

(٤) ميمونة بنت الحارث الهلالية، أم المؤمنين؛ تزوجها ÷ في عمرة القضاء، سنة سبع بسَرِف - بفتح المهملة، وكسر الراء، ففاء - على عشرة أميال من مكة، وبنى بها هنالك، في مرجعه من عمرته، وهما حلالان على الراجح من روايتها، وهي صاحبة القصة. توفيت بسرف أيضاً، سنة إحدى وخمسين. (لوامع الأنوار للإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # باختصار).