[حوار حول حديث تحريم الجنة على ظالم أهل البيت]
  وأما احتجاجه بالآية في قوله تعالى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا} ... الآية [الحجرات: ٩] - فالكلام في ذلك: أن الآية في كونهم مؤمنين في الأصل، فمتى اقتتلتا خرجت الباغية عن الإيمان بقتالها للمحقين، ولذلك حل سفك دمائها، ودم المؤمن حرام بالإجماع إن كنت تعرف الفقه يا فقيه، وإن كنت قد حصلت من الفقه الخارج عن الشرع جواز قتل المؤمن فأورِدْنَاه، وقد ورد فيه
= وعن عمر بن الخطاب قال: قال النبي ÷: «كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلاَّ سببي ونسبي، وكل ولد آدم فإن عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة فأنا أبوهم وعصبتهم». أخرجه المحب الطبري، وأبو صالح المؤذن، والحافظ أبو محمد عبدالعزيز الأخضر كلاهما من طريق شريك القاضي، وأخرجه أبو نعيم من طريق بشر بن مهران، وأخرجه ابن السمَّان عن المستظل. تمت من (نثر الدر المكنون)، ويأتي أنه أخرج أصل الحديث أعني: «كل ولد ... إلخ» عن عمر أحمد بن حنبل، والكنجي، والطبراني، والدار قطني.
وأخرجه أيضاً الطبراني، والخطيب، وأبو يعلى عن فاطمة الزهراء، يأتي في حاشية الجزء الرابع. تمت.
وعنه ÷: «إن الله جعل نسل كل نبي في صلبه وجعل نسلي من صلبك يا علي». أخرجه ابن المغازلي عن أبي أيوب.
وروى زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي # قال: (من قال في موطن قبل وفاته: رضيت بالله ربّاً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد ÷ نبياً، وبعَلي وأهل بيته أولياء، كان له ستراً من النار، وكان معنا غداً هكذا - وجمع بين إصبعيه -). تمت.
قال النّاصر للحق #: حدثني محمد بن منصور المرادي وساق سنده إلى علي # أنه قال: (نرد نحن وشيعتنا إلى نبي الله ÷ كهاتين - وجمع بين إصبعيه السبابة والوسطى -). قاله في (المحيط). تمت [روى حديث: (نرد نحن وشيعتنا كهاتين): السمهودي في جواهره (ص ٣٣٦) والمحب الطبري في الذخائر (ص ١٨)].
ورواه أبو الفرج الأصفهاني عن سفيان بن أبي ليلى بطريقين عن الحسن عن أبيه علي بن أبي طالب # قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «يرد عليّ الحوض أهل بيتي ومن أحبّهم من أمتي كهاتين يعني السبابتين» ... إلخ، ذكره ابن أبي الحديد في شرحه، وأخرجه الملا عن علي # عنه ÷، ذكره في (جواهر العقدين) السمهودي. تمت (اقبال).
وأخرجه محمد بن سليمان الكوفي عن سفيان بن الليل عن الحسن السبط عن أبيه علي عن النبي ÷. تمت.