[إيراد الفقيه لبعض فضائل أبي بكر]
  رسول الله ÷ يده وقال: «اللهم اجعل أبا بكر معي في درجتي يوم القيامة» فأوحى الله إليه أن قد استجيبت لك(١)».
  قال [الفقيه]: وحدثنا محمد بن الحسين الآجري قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن يحيى الحلواني، قال: حدثنا أحمد بن عبدالله بن يونس، قال: حدثنا أبو معاوية، عن الحسن بن عمارة، عن فراس، عن الشعبي، عن الحارث الأعور، عن علي بن أبي طالب # قال: أقبل أبو بكر وعمر ® وأنا جالس عند النبي ÷ فقال: «إن هذين سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين، لا تخبرهما يا علي» قال: فما ذكرت ذلك لهما حتى ماتا(٢).
= ثم كيف يدخل عليه ÷ ويبقى معه ليلته وهو عارٍ؟ ألا ترى أنه يستأذي النبي ÷ من ذلك إلاَّ أن يقال: سده بثوبه أجمع عدا ما يستر عورته؟!. تمت، والله أعلم.
(١) قال ¥ في التعليق: يقال: لا يصح هذا الخبر وقد قال ÷: «سلوا الله لي الوسيلة، قيل: وما هي؟ قال ÷: درجة في الجنَّة لا يبلغها إلاَّ نبي؛ أرجو أن أكون أنا هو، قيل: يا رسول الله: ومن يسكنها معك؟ قال: فاطمة وبعلها والحسن والحسين». أخرجه ابن المغازلي عن علي #، إلاَّ بمحبة أبي بكر لعلي وفاطمة، وأخذ الولاية وفَدَك منافٍ [لذلك].
وقد قال الباقر: وضعوا أحاديث في الصحابة لم تكن ولم تخلق. تمت.
وعن علي # قال: أخذ رسول الله ÷ بيد الحسن والحسين وقال: «من أحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي في الجنَّة». أخرجه ابن المغازلي. تمت من مناقبه [أخرج حديث: (من أحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي في الجنة): أحمد بن حنبل في الفضائل (٢/ ٦٩٣) رقم (١١٨٥) والكنجي في الكفاية (ص ٧١) بسند قال فيه أحمد بن حنبل: لو قرء على مصروع لأفاق، وهو: عن جعفر الصادق عن آبائه (ع) عن النبي ÷، انتهى.
ورواه السمهودي في جواهر العقدين (ص ٢٦٥) والمحب الطبري في الذخائر (ص ١٢٣) وقال: أخرجه أحمد والترمذي بلفظ: (كان معي في الجنة) انتهى.
وقد رواه الترمذي في (ج ٥/ ٦٤١) رقم (٣٧٣٣) وأحمد في المسند (١/ ٧٧) رقم (٥٧٦) والطبراني في الصغير (٢/ ١٦٣) رقم (٩٦٠)، والكبير (٣/ ٥٠) رقم (٢٦٥٤)].
(٢) قال ¦ في التعليق: قد مر حديث: «سادات أهل الجنَّة سبعة: أنا وعلي والحسن والحسين وحمزة وجعفر والمهدي» وذكر من أخرجه. و «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنَّة».
وقد ثبت كون علي سيد المسلمين، وسيد العرب، وسيداً في الدنيا والآخرة، وقريني وأخي في الآخرة =