كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[سند الإمام (ع) إلى أمالي الإمام المرشد بالله (ع) الخميسية]

صفحة 146 - الجزء 1

  بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب - عليهم الصلاة والسلام - وهو المصنف، قال: أخبرنا أبو عبدالله محمد بن عثمان النقاش، قال: أخبرنا الناصر للحق الحسن بن علي، قال: أخبرنا محمد بن منصور، عن علي بن الحسن بن علي الحسيني والد الناصر، عن إبراهيم بن رجاء الشيباني، قال: قيل لجعفر بن محمد: ما أراد رسول الله ÷ بقوله لعلي # يوم الغدير: «من كنتُ مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه»، قال: فاستوى جعفر بن محمد قاعداً، فقال: سُئل عنها - والله - رسول الله ÷ فقال: «الله مولاي أولى بي من نفسي لا أمر لي معه، وأنا مولى المؤمنين أولى بهم من أنفسهم لا أمر لهم معي، ومن كنتُ مولاه أولى به من نفسه لا أمر له معي فعلي مولاه أولى به من نفسه لا أمر له معه»⁣(⁣١).

[سند الإمام (ع) إلى أمالي الإمام المرشد بالله (ع) الخميسية]

  إسناد أمالي المرشد بالله أبي الحسين يحيى بن الحسين # التي أملاها يوم الخميس؛ لأن له # إملائين، أحدهما هذا الكتاب، والثاني كتاب الأنوار، أملاه # يوم الاثنين، ونحن نذكر سنده بعد هذا إن شاء الله تعالى.

  ونحن نروي هذا الكتاب بطريقين:

  أحدهما: من جهة الأمير الأجل بدر الدين محمد بن أحمد بن يحيى بن يحيى بن الناصر بن الهادي إلى الحق $. والثاني: من جهة القاضي شمس الدين جعفر بن أحمد بن أبي يحيى رضوان الله عليه.


(١) قال ¦ في التعليق: ورواه محمد بن سليمان الكوفي [المناقب (١/ ٣٧٧) رقم (٨٥٠)] بإسناده إلى إبراهيم بن رجا الشيباني، قال: سئل جعفر إلى آخر مافي الأصل، تمت من مناقبه |. وكذا رواه محمد بن منصور المرادي عن والد الناصر كما في الأصل، ورواه الفقيه حميد الشهيد بإسناده إلى جعفر الصادق، انتهى من مناقب خير الأوصياء للسيد عبدالله بن الهادي، ورواه الموفق بالله في سلوة العارفين بسنده إلى جعفر الصادق قاله في شمس الأخبار.