[معنى: الغفران لمن يشاء]
= وصححه]. وأخرج أبو داود والموفق بالله مرفوعاً عن حذيفة: «لا يدخل الجنَّة قتَّات». تمت. وأخرجه الموفق بالله. وأخرج البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، عن جبير بن مطعم مرفوعاً: «لا يدخل الجنَّة قاطع رحم». وأخرج البيهقي عن أنس مرفوعاً: «لا يدخل الجنَّة إلا رحيم». وأخرج الترمذي عن أبي بكر: «لا يدخل الجنَّة خب ولا بخيل ولا منَّان». وأخرج مسلم عن أبي هريرة مرفوعاً: «لا يدخل الجنَّة مسيء الملكة». تمت. ورواه الموفق بالله عن أبي بكر. وأخرج أحمد، وأبو داود، والحاكم، عن عقبة بن عامر مرفوعاً: «لا يدخل الجنَّة صاحب مكس». وأخرج أحمد، والبخاري، والنسائي، وابن ماجه، عن ابن عمر مرفوعاً: «من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنَّة، وإن ريحها ليوجد من مسير أربعين عاماً». وأخرج أحمد، وأبو داود، والترمذي، والحاكم، عن أبي بكرة مرفوعاً: «من قتل معاهداً في هدنة حرم الله عليه الجنَّة». وأخرج البخاري، وأبو داود، والترمذي، والحاكم، عن ابن مسعود مرفوعاً من حديث له: «لا يدخل الجنَّة من كان في قلبه مثقال حبَّة من كبر» [أخرجه: المرشد بالله (ع) في الخميسية (٢/ ٢١٩) وابن حبان (١/ ٤٦٠) رقم (٢٢٤) مسلم (١/ ٩٣) رقم (٩١)]. وأخرج البخاري، ومسلم، وأبو داود، وأبو طالب، والنسائي، عن أبي بكرة: «إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار. قلنا: يا رسول الله؛ هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: إنه أراد قتل صاحبه». وأخرجه أبو طالب. تمت [سبق تخريجه قريباً]. وأخرج البخاري والحاكم عن أبي هريرة مرفوعاً: «كل أمتي يدخل الجنَّة إلا من أبى. قالوا: يا رسول الله؛ من يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنَّة، ومن عصاني فقد أبى». تمت. وأخرجه الطبراني في (الأوسط) عن أبي قتادة. تمت (جامع صغير) [سبق تخريجه قريباً]. وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة مرفوعاً: «صنفان من أهل النار، وهم قوم معهم سياط يضربون الناس بها، ونساء كاسيات عاريات جميلات ... إلخ». وروى مسلم في صحيحه والمرشد بالله عن ابن عباس عن عمر قال: (لَمّا كان يوم خيبر قُتل نفر من أصحاب النبيء ÷ إلى قوله: فقالوا فلان شهيد فقال رسول الله ÷: «كلَّا إنِّي رأيته في النار في بردة غلها ... إلخ» [أخرجه المرشد بالله # في الخميسية (١/ ٣٣) وفيه (إذهب فناد أنه لا يدخل الجنة غال) وقد سبق تخريج طرقه قريباً]. وأخرج السيوطي عن علي قال: (بعث رسول الله ÷ سرية فأضرموا النار فأمرهم أميرهم أن يدخلوها، وقال ÷: «لو دخلتموها ما خرجتم منها أبداً، لا طاعة في معصية الله ... إلخ» [أخرجه: البخاري (٦/ ٢٦١٢) رقم (٦٧٢٦) بلفظ: (ما خرجوا منها أبداً) وأحمد في المسند (١/ ٨٢) رقم (٦٢٢) بلفظ: (ما خرجتم منها أبداً) وأبو يعلى في مسنده بلفظ البخاري (١/ ٣٠٩) رقم (٣٧٨) ومسلم (٣/ ١٤٦٩) رقم (١٨٤٠) بدون (أبداً) وأبو داود (٣/ ٤٠) رقم (٢٦٢٥) بلفظ: (كانوا فيها) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ٢٦٢) رقم (١٠١٧) بلفظ: (لدخل النار)]. أخرجه الطيالسي، وأحمد، وابن أبي شيبة، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، وأبو يعلى، وابن خزيمة، وابن مِنْدَة، وأبو عوام، والبيهقي. وهذا ذكرته =