[معنى: الغفران لمن يشاء]
= بعض الحواشي فهي ملحقة من غيره، وقد نبهنا عليها بلفظ تمت، وبإسنادها إلى الكتاب التي هي منه.
قال المنصور بالله محمد بن عبدالله الوزير: روى مسلم والنسائي عن سعد بن أبي وقاص مرفوعاً: «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر» [سبق تخريجه قريباً]. وهذا متفق عليه، ورواه البخاري وغيره. انتهى.
قال: وأحاديث: «من خلع يداً من طاعة وفارق الجماعة فقد خلع ربقة الإسلام ... إلخ» ونحوها ممَّا أُتفق عليه. تمت [أخرج حديث (من خلع يداً من طاعة أو فارق الجماعة ... إلخ): بلفظ: (من فارق الجماعة قيد شبر ... إلخ) أبو داود (٤/ ٢٤١) رقم (٤٧٥٨) ونحوه مسلم (٣/ ١٤٧٦) رقم (١٨٤٨) والبخاري (٦/ ٢٦١٢) رقم (٦٧٢٤) وأحمد (١/ ٣١٠) رقم (٢٨٢٦)].
أخرج الحاكم عن ثوبان مرفوعاً: «إنَّا مدلجون الليلة إن شاء الله، فلا يدلجن معنا مضعف ولا مصعب، فارتحل رجل على ناقة له صعْبَة فسقط فاندقت عنقه فمات، فأمر رسول الله ÷ أن يدفن، وأمر بلالاً ينادي: إن الجنَّة لا تحل لعاصٍ ثلاثاً). ثم قال: صحيح الإسناد [سبق تخريجه قريباً].
وأخرج عن أبي هريرة مرفوعاً: (يؤتى بالموت يوم القيامة في هيئة كبش أملح ... إلخ). وقال: صحيح على شرط مسلم [أخرج حديث: (يؤتى بالموت يوم القيامة في هيئة كبش ... إلخ): البخاري (٤/ ١٧٦٠) رقم (٤٤٥٣) ومسلم (٤/ ٢١٨٩) رقم (٢٨٥٠) بلفظ: (كل خالد فيما هو فيه) وأحمد (٢/ ١١٨) رقم (٥٩٩٣) والطبراني في الكبير (١٢/ ٣٥٩) رقم (١٣٣٣٧) والنسائي (٦/ ٤٨١) رقم (١١٥٦٩) وابن حبان (١٦/ ٥١٥) رقم (٧٤٧٤) والحاكم في المستدرك (١/ ١٥٦) رقم (٢٧٨) وهو في المنتخب من مسند ابن حميد (ص ٢٨٦) رقم (٩١٤).
وقد رواه بلفظ: (خلود فيما تجدون ولا موت فيها أبداً): ابن ماجه (٢/ ١٤٤٧) رقم (٤٣٢٧) وابن حبان (١٦/ ٤٨٦) رقم (٧٤٥٠) والحاكم (١/ ١٥٦) رقم (٢٧٨)].
قال: وقد اتفق عليه البخاري ومسلم أي على نظيره.
قال المنصور بالله محمد: أخرجه البخاري، ومسلم، والنووي.
وروى في (أمالي أحمد بن عيسى) بسنده إلى أبي قلابة قال: قال النبي ÷: «أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس لم ترح رائحة الجنَّة» [سبق تخريجه قريباً].
ورواه الخطيب عن أنس، وروى بسنده إلى الحسن قال: قال رسول الله ÷: «لَمّا خلق الله جنَّة الفردوس قال: وعزتي وجلالي وارتفاعي، لا يدخلك مدمن خمر، ولا مصر على الزنا، ولا ديوث، ولا قتَّات، ولا قلَّاع، ولا منَّان، ولا ختَّار ... إلخ» ... القلاَّع: الغمَّاز. الختَّار: الغير الموفي بالعهد.
قال رجل للنبي ÷: (ما الإيمان؟ فقال ÷: «إذا سرَّتك حسنتك وساءتك سيئتك فأنت مؤمن»). رواه أبو طالب عن أبي أُمَامَة. تمت [أخرج حديث: (إذا سرتك حسنتك ... إلخ): الإمام أبو طالب (ع) في أماليه (ص ١٦١)]. وقال النبي ÷: «ما آمن بالقرآن من استحل محارمه». رواه السَمَّان عن أنس. وقال النبي ÷: «من أصبح لا يهتم بأمر المسلمين فليس من المسلمين، ومن =