[أحاديث: من كنت وليه فعلي وليه، ونحوها]
= ذلك أبو القاسم البستي وغيره. وروى الإمام الحسن بن بدر الدين: إجماع العترة على أن المراد بآية: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ} ... إلخ، علي بن أبي طالب #. وروى الفقيه حميد الشهيد بإسناده عن عمر قال: (أخرجت مالي صدقة وأنا راكع أربع وعشرين مَرّة على أن ينزل فيَّ مثل ما نزل في علي فما نزل). ورواه الإمام الموفق بالله في (سلوة العارفين) عن الحسن، قال: قال عمر ... إلخ.
وذكر الحاكم الحسكاني طرق الرواية في ذلك عن ابن عباس بطرق أحد عشر، وعن أنس بطريق، وعن محمد بن الحنفية بطريق، وعن عطاء ابن السائب بطريق، وعن عبدالملك بن جريج المكي، وعن الباقر، وعن عمار، وعن جابر، وعن علي #، وعن المقداد، وعن أبي ذر، وعن عبدلله بن محمد بن الحنفية. تمت (أساس)، وشرحه باختصار. قال الزمخشري في (الكشاف): روي عن علي # أن سائلاً سأله وهو راكع في صلاته، فطرح له خاتمه، فنزلت يعني آية: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ} ... إلخ [روى نزول: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ}[المائدة: ٥٥]، في أمير المؤمنين: الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (١/ ١٦١) والكنجي في الكفاية (ص ٢٠٠) والمحب الطبري في الذخائر (ص ١٠٢) والقندوزي في ينابيع المودة (١/ ١٣٦) وفرات الكوفي في تفسيره (١/ ١٢٣) ومحمد بن سليمان من مناقبه (١/ ١٥١) وهو في مستدرك الحبري (ص ٣٣٣) وفضائل الخمسة (١/ ٣٢٨)]. قال ابن حجر في تخريجه لأحاديث (الكشاف): فقد رواه ابن أبي حاتم من طريق سلمة بن كهيل، قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ}[المائدة: ٥٥]. ولابن مردويه من رواية سفيان الثوري عن ابن سنان عن الضحاك عن ابن عباس، قال: (كان علي قائماً يصلي، فمَرّ سائل وهو راكع، فأعطاه خاتمه، فنزلت). وروى الحاكم في (علوم الحديث) من رواية عيسى بن عبدالله بن عمر بن علي، حدثنا أبي عن أبيه عن جدِّه عن علي بن أبي طالب # قال: (نزلت هذه الآية: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ} ... الآية، فدخل رسول الله ÷ المسجد والناس يصلون، وإذا سائل، فقال له رسول الله ÷: أعطاك أحد شيئاً؟! قال: لا؛ إلا هذا الراكع يعني علياً أعطاني خاتمه). ورواه الطبراني في (الأوسط) عن ابن مردويه من حديث عمار بن ياسر، قال: (وقف بعلي سائل وهو واقف في صلاته) ... الحديث. وأخرج محمد بن يوسف الكنجي عن أنس: (أن سائلاً أتى المسجد وهو يقول: من يقرض الملي الوفي؟! وعلي # راكع يقول بيده خلفه للسائل أي إخلع الخاتم وساق إلى قوله: حتى نزل جبريل # [بقوله ø]: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا} ... إلخ [المائدة: ٥٥]. فأنشأ ابن ثابت يقول:
أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي ... ..... إلى آخر الأبيات.
تمت من مناقبه.
وقال القاسم بن إبراهيم # في آية: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ}: لا اختلاف بين الأمَّة أنها نزلت في علي #. تمت من (الكامل المنير). وقد روى محمد بن سليمان الكوفي في مناقبه عن ابن عباس في قوله =